حصل نجم مانشستر سيتي الإنكليزي والدولي الفرنسي السابق بنجامين ميندي على
البراءة الجمعة، من تهم اعتداء جنسي في بريطانيا.
وقالت وكالة فرانس برس إن ميندي انفجر بالبكاء فور سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنكلترا.
وأجاب ميندي بـ "الحمد لله" عند سؤاله عن شعوره بعد تبرئته من تلك التهم.
وسبق أن برأته محكمة في كانون ثاني/ يناير الماضي من ست تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت ستة أشهر.
وذكرت الوكالة أن المحلفين في تلك المحاكمة لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى ميندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في حزيران/ يونيو، كل التهم الموجهة إليه.
واتُهم مندي إلى جانب لويس ساها ماتوري (41 عاماً)، "الوسيط" المزعوم، والذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في ثلاث تهم اغتصاب تتعلق بمراهقين.
ولم ينجح المحلفون بالوصول إلى أحكام في ثلاث تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي ضد ماتوري من قبل خمس نساء أخريات، ويواجه إعادة محاكمة منفصلة في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال محامو ميندي: "إن بنجامين يود أن يشكر أعضاء هيئة المحلفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة بدلاً من الإشاعة والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية".
وقالوا إنه "حاول أن يظلّ قوياً" طوال الوقت، لكن إجراءات المحكمة كان لها "تأثير كبير" عليه.
وكان اللاعب الهولندي ممفيس ديباي من أوائل المهنئين لميندي بعد تبرئته من جميع تهم الاغتصاب الموجهة إليه، متسائلاً كيف ومن سيعوض اللاعب عن الضرر الذي لحق به.
وأثارت تبرئة ميندي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر مغردون عن تضامنهم مع اللاعب فيما تساءل آخرون عن كيفية تعويضه عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به.