كثفت
تركيا من هجماتها ضد الوحدات الكردية المسلحة، التي تركزت في منطقتي
تل رفعت ومنبج في الشمال السوري.
والخميس، قالت وزارة الدفاع التركية، إنها قضت على 16 مسلحا من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بعد رصدهم في منطقتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا، لترتفع الحصيلة إلى 57 منذ أمس الأربعاء.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع التركية، إنها قضت على 41 مسلحا من الوحدات الكردية، في العملية التي بدأت بعد الاعتداء قبل أيام على منطقة أونجو بينار الحدودية بولاية كيليس جنوب تركيا.
وأكدت أنها ستواصل عملياتها "بكل حزم"، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة تشارك في المهام، بالإضافة إلى المدفعية.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن القصف المدفعي في
منبج وتل رفعت، يومي الثلاثاء والأربعاء، طال أهدافا للوحدات الكردية المسلحة هناك.
وأشارت إلى أن العملية التي تشارك فيها المسيرات "أكينجي" و"بيرقدار تي بي2"، أصابت أيضا مركبة كان يستقلها عناصر مسلحون في تلك المناطق.
والأحد الماضي، أطلقت الوحدات الكردية المسلحة في الشمال السوري، خمسة صواريخ سقطت على أرض خالية في معبر "أونجو بينار" التركي، المقابل لمعبر باب السلامة السوري.
القضاء على قيادي بارز في منظمة العمال الكردستاني
وحيّدت الاستخبارات التركية قياديا في تنظيم "بي كي كي"، كان مسؤولا عن هجوم أودى بحياة شرطي في إزمير عام 2017، وذلك من خلال عملية خاصة في شمال العراق.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية، أن الاستخبارات التركية بدأت بتعقب عبد القهار قره ساتش، واسمه الحركي "أليشر تشيا"، وهو من أصدر تعليمات شن هجوم على قصر العدل في إزمير في 2017، ما أسفر عن مقتل الشرطي فاتح سكين، وكاتب العدل موسى جان.
وأضافت أن قره ساتش يعد من مخططي الهجوم المذكور، وأنه مدرج على اللائحة الرمادية للمطلوبين، وهو أحد مسؤولي ما يعرف بقوات التنظيم الخاصة.
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات تمكنت من تحييد قره ساتش في عملية خاصة
شمال العراق.
ولفتت إلى أنه شارك في أنشطة التنظيم بسوريا والعراق، وساهم في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد تركيا بواسطة نماذج طائرات مسيرة.