ضبطت قوات الأمن
في الأردن، زوجا
قتل زوجته طعنا بالسكين، أمام أطفالها في العاصمة عمان، بسبب رفض
القتيلة العودة إلى منزله.
وقررت السلطات
توقيف القاتل 15 يوما على ذمة التحقيق، بحسب مواقع محلية.
ونقلت فضائية
"رؤيا" المحلية، عن مصادر خاصة بها، أن الزوج قتل زوجته أمام طفليها البالغين
من العمر 8 أعوام و11 عاما، بسكين المطبخ، وطعنها عدة طعنات بالرقبة والكتف.
وتابعت بأن
القتيلة (46 عاما) أم لأربعة أطفال أكبرهم 18 عاما، وكانت سيدة معنفة بحسب ذويها،
وكان المتهم قد كسر أنفها في وقت سابق.
وبعد ارتكاب
الجريمة، سلم الزوج نفسه للشرطة التي حضرت إلى مسرح الجريمة، فيما يقوم الطب
الشرعي بتشريح الجثة المصابة بأكثر من 20 جرحا قطعيا.
العام الماضي،
قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالأردن، محمد مقدادي، إن معدل جرائم
القتل في الأردن يبلغ جريمة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
وأشار على
فضائية "المملكة" المحلية، إلى أنه من المتوقع أن تبقى الجريمة ضمن
معدلاتها، لافتا إلى أن تطوير إطار وطني للحماية من العنف الأسري يتضمن التوعية
والتدخل والعلاج.
ونقلت
الفضائية عن أستاذة علم الجريمة، خولة الحسن، أنه طبقا لآخر مسح سكاني، فقد
بررت 46% من النساء العنف ضدهن، وتشير الأرقام إلى أن 50% من المطلقات في
الأردن تعرضن للعنف.
وبين جميعان
أن هناك ثلاثة دوافع للجريمة، وهي نفسية اجتماعية ومادية، لافتا النظر إلى أن التفكك
الأسري أحد أهم عوامل الجريمة الأسرية إضافة إلى أن المخدرات واضطراب الشخصية والفصام
العقلي تعد أيضا من أسباب الجريمة؛ فالجرائم التي تحدث هي نتاج تجمع عدة أسباب لدى
الشخص.
وتابع: "من لديهم أمراض نفسية هم أقل الفئات التي تقدم على فعل الجريمة".