تأمل
دولة الاحتلال في تحقيق انفراجة في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع
السعودية خلال زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك
سوليفان للمملكة.
وقال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي لموقع "ريشيت 13 نيوز": "نحن متفائلون للغاية بشأن تحقيق انفراجة خلال زيارته" هذا الأسبوع.
وتحدث هنجبي هذا الأسبوع مع نظيره سوليفان الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى السعودية السبت، وقال هنجبي إن سوليفان سيلتقي على الأرجح مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال سوليفان في تصريحات له، "إن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية"، مضيفا: "في نهاية المطاف، الوصول إلى
التطبيع الكامل هو مصلحة أمن قومي معلنة للولايات المتحدة. لقد كنا واضحين بشأن ذلك".
ولعبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دورا بارزا في عدد من اتفاقات التطبيع بين حلفاء الولايات المتحدة في الخليج ودولة الاحتلال.
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات سابقة، إن تل أبيب تريد "السلام والتطبيع" مع السعودية، وتعتبر ذلك "خطوة كبيرة" نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
ورأى نتنياهو أن "التطبيع مع السعودية له تداعيات ضخمة وتاريخية، بالنسبة لإسرائيل، وللسعودية، وللمنطقة، وللعالم بأسره"، مشيدا "بالمشاركة الأمريكية للرئيس بايدن، (في جهود دفع التطبيع) ودعم الحزبين في الكونغرس".