اختبرت الحكومة البريطانية نظام
إنذار للتحذير في حالات
الطوارئ كالحرائق والفيضانات، أو في حال وجود خطر الموت، وقد انطلقت الصفارة على الهواتف المحمولة، الأحد، عند الساعة الـ15:00 بالتوقيت المحلي.
ويهدف النظام الوطني الذي تم تصميمه على غرار أنظمة مماثلة في كندا واليابان وهولندا والولايات المتحدة، إلى تحذير الجمهور في حال كان هناك خطر يهدد الحياة في الجوار، لكنه أثار شكوكا على خلفية انتهاك "الدولة الحاضنة" للخصوصية.
وظهرت رسالة على الهاتف المحمول تقول إن "هذا اختبار لتنبيهات الطوارئ، وهي خدمة حكومية بريطانية جديدة لتحذيركم في حال كانت هناك حالة طوارئ مهددة للحياة في مكان قريب".
وتأمل أجهزة الطوارئ والحكومة في استخدام النظام لتنبيه الناس خلال حدوث كوارث مثل الفيضانات الشديدة والحرائق.
وتم تحذير السائقين من عدم التقاط هواتفهم أثناء الاختبار، ويمكن للأشخاص الذين لا يرغبون في تلقي التنبيهات إلغاء الخدمة في إعدادات أجهزتهم.
وطلبت مسارح لندن من الحضور إغلاق هواتفهم حتى لا يصدر صوت الإنذار خلال العرض.
ورأت جودي إدوورثي الخبيرة الدولية في أنظمة الإنذار والأستاذة في علم النفس في جامعة بليموث (جنوب إنكلترا) أن نظام التنبيه يعد تطورًا إيجابيًا حتى لو كان استخدامه للمرة الأولى قد يثير الاستغراب.
وقالت لوكالة "بي إيه" البريطانية قبل الاختبار: "إذا نظر الأشخاص إلى هواتفهم واطّلعوا على الرسالة وتصرفوا بناءً عليها فيمكننا القول إنها كانت تجربة ناجحة".