كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة للنظام، أن
بشار الأسد تلقى برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر 2023 من عدد من قادة العالم، من بينهم 5 عرب.
وعلى الصعيد العربي، ذكرت الوكالة في تقريرها: "تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين".
ودوليا، قالت الوكالة إن الأسد تلقى برقيات من "الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، والرئيس آلان غاغلويف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان".
وفي تقرير منفصل، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن بشار الأسد "أدى صلاة عيد الفطر، الجمعة، في جامع السيد الرئيس حافظ الأسد في حي المزة بدمشق".
وتقيم 10 دول عربية علاقات رسمية معلنة مع نظام بشار الأسد في سوريا، رغم قرار جامعة
الدول العربية عضوية
النظام السوري وفي 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، جراء قمعه عسكريا للاحتجاجات المناهضة له التي طالبت بتداول سلمي للسلطة، ما زج بسوريا في حرب أهلية مدمرة.
وقطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، في حزيران/ يونيو 2013، وأبقت على تمثيل منخفض عبر قائم بالأعمال، مع استمرار تواصل محدود، لاسيما على المستوى الأمني.
وشهدت العلاقات أول اتصال هاتفي من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بالأسد خلال كارثة الزلزال في 6 شباط/ فبراير الماضي، وتبادل وزيرا خارجية مصر والنظام السوري زيارات، فيما تصر القاهرة على أن الزيارة لدمشق "إنسانية"، وأنها تلتزم بـ"القرارات الدولية والعربية لإيجاد حل للأزمة السورية"، لكنها -وفقا لمراقبين- أقرب إلى استئناف العلاقات بشرط توفر إجماع عربي.
أما الأردن، فطرد سفير سوريا في أيار/ مايو 2014، لكن في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2018، فتحت عمان المعبر الحدودي الحيوي جابر- نصيب بين البلدين، وتطورت العلاقات أكثر باتصال الأسد مع الملك عبد الله الثاني في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ولقاءات وزارية بين البلدين لتعزيز التعاون، مع طرح المملكة مؤخرا مبادرة لإنهاء تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وبشأن الإمارات، أعادت أبوظبي فتح سفارتها بدمشق في كانون الأول/ ديسمبر 2018، بتمثيل قائم بالأعمال بعد إغلاق 7 سنوات، وتلاه تبادل زيارات رفيعة المستوى أحدثها زيارة الأسد لأبوظبي في آذار/ مارس الماضي.
وأعلنت البحرين في كانون الأول/ أكتوبر 2018 "تواصل العمل في سفارتها لدى سوريا، واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين دون انقطاع"، بعد نحو 6 أعوام من سحب سفيرها من سوريا في 2012.
في المقابل، لم تقطع السلطة الفلسطينية العلاقات مع النظام السوري، استنادا إلى أن "الموقف الفلسطيني قائم على الاحتفاظ بعلاقات إيجابية مع النظام ومع كل الأطراف السورية المدنية"، بحسب الموقف الرسمي.