فجع الشارع
الكويتي بجريمة قتل بشعة، راح ضحيتها ناشط اجتماعي، قبل أيام، فيما تحوم الشكوك حول هوية القاتل، بأنه ينتمي إلى أسرة آل الصباح الحاكمة.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن الناشط المجتمعي عبد العزيز
الزعتري، الذي كان مسؤولا في الجمعية الكويتية لحماية الحيوان، قُتل أمام باب منزله، وعلى مرأى والدته، بعد أن أطلق عليه شيخ من الأسرة الحاكمة 13 رصاصة.
وفيما لم يتم الكشف عن أسباب الجريمة الحقيقية، قالت وسائل إعلام، إن المتهم قال عند عرضه أمام النيابة العامة إنه يعاني من أمراض نفسية، وأنه لم يدرك ما فعله.
وأمرت النيابة العامة بتوقيف المتهم بالقتل 21 يوما على ذمة التحقيق، بعد شائعات تداولها ناشطون عن إخلاء سبيله.
وطالب مغردون في الكويت بضرورة إنزال أشد العقوبات، والحكم على القاتل بالقتل قصاصا.
جريمة في عُمان
وفي
سلطنة عمان، عم الحزن بمواقع التواصل الاجتماعي بعد جريمة قتل راح ضحيتها شيخ ثمانيني على يد مواطنين اثنين.
وقالت الشرطة العمانية إنها قبضت على مواطنين اثنين اختطفا الشيخ محمد بن سعود
الهنائي بولاية بهلاء، واقتاداه إلى جهة مجهولة قبل أن يقتلاه.
وبعد التحقيقات، تبين أن السائق الشخصي للهنائي هو أحد المتهمين بقتله، بدافع السرقة، حيث كان بحوزته مبلغ مالي كبير.
والشيخ الهنائي، هو أحد شيوخ قبيلة الهنائي في سلطنة عمان، وأثار مقتله حزنا واسعا، ومطالب بضرورة تطبيق حكم الإعدام بحق الجناة.
وفي سياق متصل، توفي نقيب في الأجهزة الأمنية العمانية خلال حادث سير شنيع تعرض له، خلال عملية البحث عن الشيخ الهنائي.
وبثت مواقع عمانية فيديو يظهر لحظة ارتطام مركبة أمنية كان يقودها النقيب هلال الذهلي الذي فارق الحياة على الفور.