أعلنت وزارة الداخلية
البحرينية، عن توقيف 16 شخصا "شاركوا في أعمال تهدف للفوضى والتخريب".
وقالت الوزارة في بيان، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إنه "تم القبض خلال الأيام الأخيرة على 16 شخصا إثر مشاركتهم في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، بهدف إثارة الفوضى والتخريب".
وأوضحت أن "أعمال البحث والتحري، دلت على أن هذه الجرائم كان يدعو إليها ويحرض عليها، أفراد ومنظمات، سبق تصنيفهم كيانات إرهابية"، دون تسميتهم.
وشددت وزارة الداخلية البحرينية، على أنه "لا تهاون في التصدي وبموجب القانون لأي ممارسات أو أفعال، تؤثر بالسلب على السلم الأهلي".
وأدان ناشطون، وجمعيات حقوقية، الاعتقالات الأخيرة، متهمين السلطات بتكريس النهج الأمني في البلاد، وقمع الحريات.
وقبل يومين، دعت جمعية "الوفاق الوطني" المحظورة في البحرين عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى إحياء الذكرى الـ12 لاحتجاجات 14 شباط/ فبراير التي رفضتها المملكة آنذاك وعدتها دعوات إلى "الفوضى".
ونشرت الجمعية المحظورة في البحرين، الأربعاء، صورا قالت إنها لإحياء تلك الذكرى داخل البلاد، وخارجها، مشيرة إلى توقيف عدد من المواطنين من جانب السلطات البحرينية.
وفي 14 شباط/ فبراير 2011، قادت مجموعات حزبية واجتماعية احتجاجات في البلاد للمطالبة بإدخال إصلاحات إلى النظام في المملكة فأخمدتها السلطات، لكنها تسببت في سجن المئات، فضلا عن أعمال عنف واضطرابات، وفق ما يقول حقوقيون بحرينيون.