حول العالم

مشاهد لم تبث سابقا للحظة اكتشاف حطام "تايتنك" عام 1986 (فيديو)

صورة لروبوت بحري ساهم في التقاط صور- حساب المعهد عبر تويتر
كشف معهد لعلوم المحيطات عن مشاهد نادرة، تعرض لأول مرة، لاكتشاف سفينة تايتنك، التي غرقت في المحيط بعد رحلتها الأولى عام 1912.

وعرض معهد وودز لعلوم المحيطات مشاهد مصورة التقطها غواصون على عمق 3 كيلومترات تحت سطح المحيط، بعد أشهر من تحديد مستكشفين لمكان الحطام، عام 1985، وبقيت المشاهد في أدراج المعهد.

ومنذ اكتشاف حطام السفينة، عَرضت عدة أفلام وثائقية عن تيتانيك لقطات له، كما تم بث بعض المقاطع القصيرة لعمليات الغطس. لكن يوم الأربعاء شهد إصدار مقطع أطول غير منقوص مدته 80 دقيقة على يوتيوب.

وقال المعهد إن نشر اللقطات "يمثل المرة الأولى التي تقع فيها أعين البشر على السفينة المنكوبة منذ عام 1912، ويتضمن العديد من المشاهد المدهشة الأخرى".

عند بناء تيتانيك، كان يعتقد أنها منيعة تقريبا، وكانت أكبر سفينة ركاب في الخدمة في ذلك الوقت. واصطدمت بجبل جليدي في 14 نيسان/ أبريل من عام 1912 في المحيط الأطلسي خلال رحلتها الأولى من ساوثامبتون بإنجلترا إلى نيويورك. ولقي أكثر من 1500 شخص حتفهم عندما غرقت، ما صدم العالم وأثار غضبا بسبب نقص قوارب النجاة على متن السفينة.


وعثر فريق من معهد وودز هول لعلوم المحيطات والمعهد الفرنسي لعلم المحيطات على السفينة الغارقة مقسومة إلى جزأين جنوب شرقي نيوفاوندلاند بكندا في الأول من أيلول/ سبتمبر 1985.

وخلال 11 عملية غطس في يوليو/ تموز 1986، جرى تصوير لقطات للسفينة بكاميرات غواصة يقودها البشر ومركبة صغيرة يتم تشغيلها عن بعد تحركت عبر المساحات الضيقة.

ويتزامن الكشف عن اللقطات مع إعادة عرض فيلم (تيتانيك) للمخرج جيمس كاميرون لعام 1997 بمناسبة مرور 25 عاما على طرحه. وكان الفيلم قد حصد 11 جائزة أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم.

وقال كاميرون في بيان: "لا يزال صدى القصص الإنسانية التي تجسدها السفينة العظيمة يتردد".

وأضاف: "بإصدار هذه اللقطات، يساعد معهد وودز هول لعلوم المحيطات في سرد جزء مهم من قصة تمتد عبر الأجيال وتجوب العالم".