تعيش مناطق الشمال السوري، والشمال الغربي، أوضاعا كارثية نتيجة
الزلزال الذي ضرب
سوريا وتركيا، ودولا أخرى بالمنطقة فجر الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة السورية التابعة للنظام، وفاة أكثر من 500 شخص بالزلزال في مدن الساحل الغربي، وحماة، وحلب.
فيما قالت حكومة الإنقاذ في الشمال السوري (معارضة)، إن الزلزال خلف أكثر من 400 قتيل، وأكثر من ألف جريح.
ويهدد نقص المعدات، وقلة خبرة المتطوعين في التعامل مع مثل هذه الكوارث، بتسجيل مزيد من الضحايا.
وأظهرت مشاهد وضعا صعبا للغاية في الشمال السوري، بسبب نقص المعدات والآليات، إذ يتم محاولة انتشال الجثث من داخل البنايات المدمرة بواسطة معدات أولية، وجرافات، غالبا ما يتم قيادتها من قبل الأهالي الذين يساعدون الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في عملهم.
ووثقت "الخوذ البيضاء" لحظات مؤثرة وعصيبة لإنقاذ أشخاص وأطفال من تحت الأنقاض، وانتشال جثث آخرين.
وقالت "الخوذ البيضاء" في بيان، إن الشمال الغربي لسوريا بات منطقة منكوبة، مضيفة: "نناشد جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها".
وأوصى البيان "جميع المنظمات الإنسانية الصحية والإغاثية العاملة في سوريا بتقاسم العمل وفقا لنظام التكافؤ وتوزعها الجغرافي، حرصا على تغطية الاحتياجات الضرورية للجميع وفق المستطاع".