سياسة عربية

تحقيقات "ما خفي أعظم" تحصد 80 مليون مشاهدة خلال عام 2022

حقق برنامج ما خفي أعظم نجاحا خلال عام 2022 - تويتر
حصدت حلقات برنامج "ما خفي أعظم" الاستقصائي الذي يبث على تلفزيون "الجزيرة"، التي تم بثها خلال العام الماضي 2022، 80 مليون مشاهدة.

وتم بلوغ هذا الرقم من خلال جمع إحصائيات مشاهدة تحقيقات "ما خفي أعظم" ومقاطعها التي عرضت خلال العام الماضي على منصات "الجزيرة" المختلفة على "اليوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر". 

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، من ضمنها وكالة "صفا"، قال مقدم ومعد "ما خفي أعظم" الإعلامي تامر المسحال، أن البرنامج تنقل في تحقيقاته الخمسة خلال عام 2022، بين النمسا حيث أماط اللثام عن خفايا قضية اتهام عشرات المسلمين بالإرهاب، كما فتح ملفين مثيرين من فلسطين، بشأن قضية قتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات، وكذلك بشأن تفاصيل حصرية تعرض للمرة الأولى عن "معركة سيف القدس"، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال صيف 2021.

كما فتح البرنامج من تركيا ملفاً ساخناً حول عمل خلايا الموساد الإسرائيلي وتجنيده لعملاء هناك، فيما عرض التحقيق الخامس شهادات ولقطات حصرية كشفت عن جيش من الملثمين المرتزقة بإدارة ضباط يونانيين تورط بارتكاب جرائم مروعة ضد اللاجئين على الحدود.



وأشاد المسحال بمهنية فريق البرنامج التحريري والفني والبحثي وتخطيه لكل التحديات والصعوبات معبراً عن فخره بجمهور ما خفي أعظم وبإنجازات البرنامج وآخرها إصدار المحكمة العليا النمساوية قرارات بتبرئة نشطاء إسلاميين نمساويين اعتمادا على وثائق حصرية مسربة عرضها ما خفي أعظم.



وقبل أسبوعين، أصدرت المحكمة العليا في مدينة غراتس النمساوية قرارا قضائيا جديدا يقضي بإغلاق ملف الاتهام بالإرهاب ضد البروفيسور المعروف فريد حافظ، أستاذ العلوم السياسية النمساوي من أصل مصري، استنادا إلى وقائع ووثائق حصرية مسربة عرضها تحقيق لبرنامج "ما خفي أعظم"، حمل عنوان "ليلة الاقتحام"، وبُث على شاشة الجزيرة قبل عام، وكشف بالأدلة عن اتهامات باطلة وملفقة تجاه الناشطين المسلمين في النمسا.

ووجه القضاء النمساوي تهما بالإرهاب لحافظ، وعشرات النشطاء المسلمين والمؤسسات الإسلامية في النمسا، خلال حملة شهيرة شهدتها البلاد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة، قال فريد حافظ إن الأجهزة الأمنية النمساوية ربما تحركت ضد ناشطين مسلمين بتنسيق مع مخابرات دول أجنبية منذ سنتين، مشيرا إلى فضل برنامج "ما خفي أعظم" في تبيان وقائع أدت إلى تبرئته من التهم الموجهة إليه.