سياسة عربية

اشتباكات بين فصائل سورية معارضة بعد اغتيال ناشط إعلامي

كان أبو غنوم رفقة زوجته الحامل - أرشيفية

تدور اشتباكات مسلحة بين فرق قوات في الجيش الوطني السوري المعارض، في ريف حلب الشرقي، بعد اغتيال مجموعة ناشطا إعلاميا وزوجته.


وألقت قوات "الفيلق الثالث" القبض على الخلية التي نفذت عملية الاغتيال، بأوامر من "فرقة الحمزة"، الأمر الذي دفع "الحمزات" للرد بقصف مدينة الباب بالهاون والرشاشات الثقيلة.


وخسرت قوات الحمزات مواقعها العسكرية في المدينة، بعد سيطرة الفيلق الثالث عليها.


وبحسب مواقع سورية معارضة، داهمت قوات الفيلق الثالث مقار الحمزات في مدينة الباب، بعد اعتقال الخلية المسؤولية الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل.


وبثت منصات الفيلق الثالث اعترافات الخلية، التي قالت إن الأوامر جاءت من قيادة فرقة الحمزات.


وعرض التسجيل اعترافات عنصر في مجموعة "أبو سلطان الديري" التابعة لـ"الحمزات"، أنور محمد سلمان، أحد المسؤولين عن اغتيال الناشط الإعلامي.


وقال سلمان إنه تلقى تعليمات مباشرة بمراقبة أبو غنوم، نافيا أن يكون يعلم بأن الهدف منها الاغتيال.


وخرجت مسيرات غاضبة في مدينة الباب؛ للمطالبة بمحاسبة المسؤولين.