تعرض المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الوافد الجديد إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني، لسرقة ساعته خلال توقفه أمام مركز "جوان غامبر" للتمارين للتوقيع للمعجبين، إلا أن الشرطة نجحت في إلقاء القبض على السارق.
وذكرت التقارير أن واقعة السرقة حدثت بعد ظهر أمس الخميس عندما وصل ابن الـ 33 عاماً المنتقل في تموز/يوليو من بايرن ميونيخ الألماني، على متن سيارته إلى مركز "جوان غامبر" للتمارين وتوقف لتحية والتوقيع للجماهير (أوتوغرافات)، كما أوضحت شرطة كاتالونيا.
وأضافت المصادر ذاتها أن شابا اقترب من السيارة وقام بنزع الساعة من معصم المهاجم الدولي.
وتلقت الشرطة بلاغا بشأن السرقة، قبل أن تنجح في إلقاء القبض بعد أقل من ساعة على السارق البالغ 19 عاماً والذي كان ما زال يحتفظ بالساعة ويختبئ في أحد الأحراش بالقرب من الملعب.
وأوضحت الشرطة أنه تم القبض على السارق ووُجهت إليه تهمة "السرقة مع العنف"، لأنه حتى لو لم يتعرض اللاعب لسوء المعاملة، فإن حقيقة إزالة الساعة من يده تحفز هذا الوصف.