نشرت الجمعية الفلكية في جدة تغريدة عن "إشارة واو"، التي حيرت العلماء في عام 1977، وبقيت سرا غامضا، فيما يظن البعض أنها "رسالة مشفرة".
وكتبت الجمعية في تغريدة: "إشارة واو!! هو اسم يطلق على موجة راديو ذات المدى الضيق، التقطها تلسكوب راديوي في 15 أغسطس 1977، ومدتها 72 ثانية. اعتبرت الإشارة صادرة عن مخلوقات فضائية، ولا يعرف حتى الآن طبيعة ولا أصل هذه الإشارة، وإن كانت مشفرة أم لا".
وتطلق "واو" على موجة راديوية قوية ذات نطاق ضيق التقطت بتاريخ 1977 بواسطة مقراب "بيغ إير" الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.
اعتُقد لفترة أن الإشارة صادرة عن مخلوقات من خارج الأرض، واقترح فريق من الباحثين أن سبب الإشارة هو غيمة هيدروجينية مُصاحبة لمذنب، ثُمّ جرى التأكّد من هذه الفرضية.
في سياق متصل، تخطط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا للهبوط على القمر من جديد في عام 2025.
ويتولى مدير الرحلات الفضائية في (ناسا)، ريك لابرود، في نهاية الشهر الجاري إدارة مهمة تعدّ تاريخية؛ نظراً إلى كونها الأولى ضمن البرنامج الأمريكي للعودة إلى القمر.
ويقول: "أعمل في ناسا منذ 37 سنة، لكن هذه أكثر مهمّة مثيرة للاهتمام أشارك فيها". ويضيف لوكالة فرانس برس من أمام عشرات الشاشات المثبتة في قاعة التحكم بالرحلات التابعة لمركز هيوستن الفضائي: "لن أتمكن بالتأكيد من النوم كثيراً" عشية إطلاق المهمة.
وللمرة الأولى منذ مهمة "أبولو" الأخيرة سنة 1972، سيتولى صاروخ هو الأقوى في العالم إطلاق كبسولة صالحة للسكن في مدار القمر، قبل أن يعود إلى الأرض.
واعتباراً من سنة 2024، سيشارك رواد فضاء في رحلة مماثلة بالصاروخ، ثم سينجزون في العام التالي مهمة يهبطون فيها على سطح القمر.