سياسة عربية

القسام: الاحتلال قصف موقعا به أحد جنوده الأسرى بحرب 2021

أسرى الاحتلال- عربي21

كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أحد الأماكن خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة عام 2021، كان موجودا فيه أحد جندييه الأسيرين لدى الحركة.


جاء ذلك في بيان مقتضب للناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، حيث قال: "في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول (2014)، والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصف صهيوني أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثة آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين (في إشارة إلى آرون شاؤول وهدار غولدن)".


وتعتبر "وحدة الظل" من الوحدات الأمنية السرية لدى كتائب القسام وتتمثل مهمتها في تأمين حياة الجنود الإسرائيليين المأسورين لديها.


وتابع أبو عبيدة: "نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسباب أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية".


وتحتفظ كتائب عز الدين القسام، بأربعة أسرى إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.


آرون شاؤول


ولد آرون شاؤول في 27 كانون الأول/ ديسمبر 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، والتحق بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.


أسر مقاتلو كتائب القسام آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي غزة، وقعت بتاريخ 20 تموز/ يوليو 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.


هدار غولدن


ولد هدار غولدن في 18 شباط/ فبراير 1991، ويحمل رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو من أقرباء وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون.


وأسرت حركة حماس، غولدن في منطقة رفح (جنوب قطاع غزة) في الأول من آب/ أغسطس 2014، أثناء الحرب، فيما ارتكب الاحتلال مجزرة في رفح ردا على عملية الاختطاف، ونفذ قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.


هشام السيد


تذكر مصادر عربية في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يسكن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر عند احتجازه 29 عاما.


وبحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، فقد دخل السيد قطاع غزة في 20 نيسان/ أبريل 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة وشمال القطاع، من دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.


وفي 28 حزيران/ يونيو الماضي، عرضت كتائب القسام مشاهد للأسير هشام السيد وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية، كما أنها عرضت بطاقات هوية تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.


أفيرا منغستو


ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 آب/ أغسطس 1986، حيث هاجرت عائلته إلى دولة الاحتلال وهو في عمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.

 

اقرأ أيضا: كتاب يرصد منجزات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

اجتاز منغستو السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة وشمال قطاع غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.

 

اتهمت عائلته حكومة الاحتلال مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.


وفي تموز/ يوليو 2019، قالت كتائب القسام إن الاحتلال لم يطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.