ونشرت صورة لـ "الجبال" و "الوديان" في منطقة تسمى NGC 3324 في سديم كارينا، والتي يطلق عليها اسم "المنحدرات الكونية" وتقع على بعد 7600 سنة ضوئية.
وتظهر الصورة المراحل الأولى من تكوين النجوم، حيث تظهر النجوم الصغيرة والأشعة فوق البنفسجية والرياح التي تشكل جدرانا ضخمة من الغبار والغاز.
ونشرت "ناسا" صورة مذهلة لـ Stephen's Quintet وهي مجموعة من 5 مجرات تقع على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية، وقالت إن التلسكوب التقط "تفاصيل رائعة ولم يسبق لها" وسط الغبار الكثيف.
وقالت إنها تظهر "تفاصيل نادرة حول تفاعل المجرات، وتكوين النجوم في بعضها البعض وانبعاث الغاز في المجرات".
وقال
الرئيس الأمريكي أثناء عرض الصورة الملونة الأولى للفضاء: "اليوم سنلقي نظرة
على أول ضوء يسطع من خلال تلك النافذة، ضوء من عوالم أخرى تدور حول نجوم بعيدة عن
عالمنا، إنه أمر مذهل بالنسبة لي".
وأضاف:
"التعاون الدولي الذي ينطوي عليه تصميم وإطلاق التلسكوب "يجسد كيف تقود
أمريكا العالم بالشراكة مع الآخرين".
وتابع:
"لهذا السبب يجب على الحكومة أن تستثمر في العلوم والتكنولوجيا أكثر مما كنا
عليه في الماضي".
بدورها،
قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي تترأس المجلس الوطني للفضاء، إن
اليوم يمثل "فصلا جديدا مثيرا في استكشاف عالمنا".
وأضافت:
"نحن الآن ندخل مرحلة جديدة من الاكتشافات العلمية، سيسمح لنا تلسكوب جيمس
ويب برؤية أعمق في الفضاء أكثر من أي وقت مضى، وبوضوح مذهل، وسيعزز ما نعرفه عن
أصل كوننا ونظامنا الشمسي وربما الحياة نفسها".
وتفاعل
رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة الملونة الأولى للفضاء، كونها فتحت الباب
لمرحلة جديدة من الاكتشافات في الفضاء.