قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن الأطراف اليمنية اتفقوا بالعاصمة الأردنية عمّان على تثبيت الهدنة الحالية من خلال الالتزام بوقف جميع العمليات العسكرية برا وبحرا وجوا بمناسبة عيد الأضحى.
جاء ذلك في بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، أعلن من خلاله أنه تم التوافق على تجميد الأنشطة العسكرية في الميدان.
وقال غروندبرغ إن ضباط الارتباط الممثلين للأطراف في لجنة التنسيق العسكرية، اتفقوا على تثبيت الهدنة، وتجديد الالتزام بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية داخل اليمن وخارجه.
وأشار إلى أن الأطراف اليمنية اتفقت على العمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية وغرفة التنسيق المشتركة من أجل تعزيز جهودهم الرامية إلى بناء الثقة والمساعدة على إيجاد بيئة مواتية للحوار وتحسين الوضع للمدنيين اليمنيين.
والثلاثاء، كان ممثلون عن الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة الحوثيين قد اجتمعوا في عمان، واتفقوا على تشكيل غرفة للتنسيق المشترك مناطة بخفض التصعيد على المستوى العملياتي، وفق ما نشره مكتب المبعوث الأممي، غروندبرغ.
وقال المبعوث الأممي: إن نجاح الهدنة يعتمد في النهاية على بناء الثقة، وهناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة خلال فترة العيد".
وتتهم قوات الجيش اليمني الحوثيين بخرق اتفاق الهدنة، وشن هجمات، وقصف متنوع على مواقعه في محافظات مأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز، شرق وشمال وغرب وجنوب غرب البلاد.
وفي اليومين الماضيين، أعلن الجيش مقتل وإصابة 14 جنديا في عمليات هجومية وقصف للحوثيين شرق وشمال وجنوب البلاد.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافق الطرفان على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين إضافيين، بعد انتهاء هدنة سابقة بدأت في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي.
اقرأ أيضا: ما مكاسب انفصاليي اليمن من الانضواء في المجلس الرئاسي؟
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء والتلفزيون الإيراني الرسمي ذكرا، الأربعاء، أنّ الحرس الثوري الإيراني أوقف عدداً من الدبلوماسيين الأجانب، بينهم نائب رئيس البعثة البريطانية جيل ويتكر، بتهمة "التجسس".
وقالت وكالة فارس إنّ ويتكر طُرد من إيران، في حين قال التلفزيون الرسمي إنّ الدبلوماسي طُرد "من المنطقة" التي أوقف فيه الدبلوماسيون بوسط إيران.
مقتل وإصابة 6 جنود يمنيين بنيران الحوثي رغم الهدنة
مقتل 3 من الجيش اليمني بنيران الحوثيين رغم سريان الهدنة