يحاول الاحتلال فرض سيطرته على القدس، ويتحدى بإطلاق "مسيرة الأعلام" أو "رقصة الأعلام"، وسط تهديد المقاومة الفلسطينية بالرد، والتصدي لها.
ومن المقرر أن تبدأ "مسيرة الأعلام" التهويدية بعد عصر اليوم الأحد، في حدود الساعة الخامسة مساء من شارع يافا في غرب مدينة القدس المحتلة، ومن هناك تنقسم قسمين؛ الأول يستمر في السير حتى الدخول من الباب الجديد وصولا إلى باب العمود (18:30 تقريبا) ومن ثم تسلك طريق الواد حتى ساحة البراق الإسلامي.
والشطر الثاني من "مسيرة الأعلام"، من شارع يافا ومن ثم يدخل من باب الخليل وبعدها حارة "الشرف" (اليهود) وصولا إلى حائط البراق الإسلامي.
وترتبط ذكرى المسيرة لدى اليهود، بذكرى احتلال القدس عام 1967، ومنذ ذلك الحين، أطلق الاحتلال اسم "يوم القدس" على ذلك الحدث، ويحتفل بها سنوياً، عبر ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام"، حيث يجتمع اليهود من الحركات الدينية الصهيونية، حاملين الأعلام الإسرائيلية، ويلقون الشتائم والهتافات المعادية للعرب كـ"الموت للعرب"، أثناء مسيرهم في أحياء القدس.
الإنفوغراف أدناه يعرّف بمسيرة الأعلام:
خطيب الأقصى يدعو لإجبار الاحتلال على إلغاء "مسيرة الأعلام"
مستوطنون يقتحمون الأقصى وتكبير المرابطين يهز باحاته (شاهد)
فلسطين تستعد لمواجهة "مسيرة الأعلام".. الاحتلال يتأهب