الفصائل تحذر من تداعيات مسيرة الأعلام للمستوطنين في الأقصى

حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات المترتبة على مسيرة الأعلام التي سينظمها المستوطنون مرورا بالمسجد الأقصى الاثنين المقبل، مؤكدة أنها لن تسمح بالمساس بمنجزات معركة "سيف القدس".

وقالت غرفة العمليات المشتركة التابعة للفصائل، إن "الشعب الفلسطيني لن يسمح بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات".

بدوره، حذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، من تداعيات السماح لمسيرة، يُنظّمها المستوطنون مرورا بالمسجد الأقصى، ومدينة القدس.

وقال هنية في كلمة مُسجّلة له، بثت في مدينة غزة، بمناسبة مرور عام على معركة "سيف القدس": "نتابع التهديدات والتلويحات باقتحام الأقصى، ونحذّر العدو من الإقدام على مثل هذه الخطوات".

وأضاف: " قرارنا واضح لا تردد فيه، ولن نسمح مطلقا باستباحة المسجد الأقصى والعربدة في شوارع القدس".

اقرأ أيضا: رعب إسرائيلي من اشتعال القدس بسبب "مسيرة الأعلام"

ودعا الشعب الفلسطيني إلى "حماية المسجد الأقصى، وعدم السماح بالعربدة داخله".

كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #إسماعيل_هنية في المؤتمر الوطني الكبير في الذكرى السنوية الأولى لمعركة #سيف_القدس:

والأربعاء، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، قرر السماح لمسيرة الأعلام المقرر تنظيمها في 29 أيار/ مايو الجاري بالمرور عبر باب العامود، بمدينة القدس المحتلة.

وقرر "بارليف" قبول توصية الشرطة بإقامة "مسيرة الأعلام"، التي تنطلق من القدس عبر باب العامود ومنها إلى شارع هاجي (طريق الواد) داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس إلى حائط البراق.

والعام الماضي، نظم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مرددين هتاف "الموت للعرب"، قبل أن يتوجهوا نحو "حائط البراق".

وفي أيار/ مايو 2021، تسببت الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جرّاح بالقدس، في اندلاع مواجهة عسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في غزة، استمرت 11 يوما.