تناول
تقرير لموقع "
luxury launches" قصة إنقاذ اليخت "نورد"، أحد
أغلى اليخوت في العالم، الذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار، حيث كان يمكن أن يصادر
نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال
الموقع إن مالك اليخت، أليكسي مورداشوف، أنفق أكثر من 465 ألف دولار من أجل إيصال
اليخت الضخم إلى روسيا.
وأشار
إلى أن اليخت قبل فرض العقوبات كان يتنقل بين جزر المالديف وسيشيل، لكنه غادرها في
12 آذار/ مارس الماضي؛ تجنبا للعقوبات، حيث انطلق اليخت بأقصى سرعته، بعد أن عمد
طاقمه إلى إطفاء أجهزة التتبع في خطوة "مميتة"؛ لأن ذلك قد يتسبب بحصول
حوادث تؤدي في العادة إلى الغرق.
وأوضح
الموقع أن الخطوة التي قام بها طاقم اليخت "نادرا ما يُتوقع حدوث هذا النوع
من الحركة في الحياة الواقعية، وتبدو أشبه بفكرة فيلم ضخم في هوليوود".
وأوضح
أنه لإخراج يخت "نورد" بعيدا عن متناول السلطات، كان يجب أن يبحر لمسافة
تصل لـ 6701 ميلا بحريا.
ووصل
اليخت إلى ميناء فلاديفوستوك في روسيا في 11 نيسان/ أبريل، حيث لا يزال راسيا هناك.
وأفاد
الموقع بأن اليخت يحتوي خزان وقود تصل سعته لـ 345 ألف لتر، حيث يكلف الخزان
الكامل لرحلته إلى روسيا حوالي 465 ألف دولار.
ويتألف
اليخت العملاق من ستة طوابق، ويتسع لـ 36 ضيفا، في 20 كابينة فاخرة. تشمل ميزاته
الأخرى حوض سباحة كبير وجاكوزي ومنتجعا صحيا ومركز غطس وسينما ومنطقة للشواء ومرآبا ومهابط للطائرات المروحية.
ومورداشوف
هو مالك مجموعة الصلب "سيفرستال" وأحد أفراد الأوليغارشية الروسية الذين
أدرجهم الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء.
وتقدر
مجلة فوربس صافي ثروة مورداشوف بنحو 29.1 مليار دولار قبل فرض العقوبات، ما يجعله
أغنى رجل في روسيا، مع الأخذ في الاعتبار أصول عائلته بأكملها.