زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، العاصمة الإيرانية طهران، صباح الأحد، والتقى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن الأسد التقى نظيره الإيراني أيضا إبراهيم رئيسي، قبل أن يعود إلى دمشق في ذات اليوم.
وهذه الزيارة هي الثانية للأسد إلى طهران منذ اندلاع الثورة السورية قبل 10 أعوام، وكانت الأولى في شباط/ فبراير 2019.
وقال التلفزيون السوري إن الأسد أكّد خلال لقائه السيد الخامنئي أنّ "مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية الرؤى والنهج الذي سارت عليه سوريا وإيران منذ سنوات، وخصوصاً في مواجهة الإرهاب، ما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأمريكا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول العالم، وخاصةً دول المنطقة طوال العقود الماضية".
اقرأ أيضا: هل يطلق الأسد المعتقلين تنفيذا لمقاربة "خطوة مقابل خطوة"؟
وذكر التلفزيون أن خامنئي بدوره شدد على "استمرار إيران في دعمها لسوريا لاستكمال انتصارها على الإرهاب وتحرير باقي الأراضي السورية"، معتبراً أنّ "سوريا تحقق انتصاراتٍ تاريخيةٍ بفضل ثبات وشجاعة رئيسها وقوة وصمود شعبها وجيشها".
وأضاف خامنئي مخاطباً الرئيس الأسد: "ليس لدينا أدنى شك بأنكم قادرون على تحرير ما تبقى من الأراضي السورية وبقيادتكم سوف تبقى سوريا موحدة. وعلينا أن نحافظ على العلاقة القوية التي تجمع بلدينا وشعبينا وهذا مفيدٌ ليس لبلدينا فقط بل ضروري للمنطقة أيضاً".
وخلال الشهور الماضية، أعاد النظام السوري بناء علاقاته مع عدد من الدول العربية، إذ زار الأسد الإمارات، والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، كما أعادت كل من مملكتي الأردن والبحرين، علاقاتهما رسميا مع دمشق.
وفي عيد الفطر قبل أيام، أرسل قائد المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان برقية تهنئة للأسد.
الآلاف يملأون شارعا بدمشق بحثا عن أبنائهم المعتقلين (شاهد)
مسؤولان أمميان يحذران من تحول سوريا إلى "أزمة منسية"
الأسد وزوجته ينشران صورهما بدار للأيتام.. سخرية وغضب (شاهد)