بحث شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، الأحد، مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية ودولية.
وتعد زيارة شريف للإمارات هي الأولى منذ توليه منصبه في 11 أبريل/ نيسان الماضي، وثاني زيارة خارجية له بعد زيارة أجراها للسعودية الخميس.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن لقاء جمع شريف وولي عهد أبو ظبي، في قصر الشاطئ، دون تحديد مدة زيارة الأول.
وبحث الجانبان "العلاقات التاريخية للبلدين وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك"، دون تفاصيل بشأن تلك القضايا.
وفي هذا الصدد، أكد ولي عهد أبو ظبي، أن "الإمارات تدعم أي خطوة على طريق السلام والاستقرار بالمنطقة".
كما تحدث شريف خلال اللقاء عن "دعم الإمارات الكبير لبلاده في المجال التنموي".
وأكد حرص بلاده على "تعزيز العلاقات مع الإمارات في مختلف المجالات، والتشاور وتبادل وجهات النظر معها حول التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم"، وفق الوكالة.
وفي 11 نيسان/أبريل الجاري، أعلن البرلمان الباكستاني انتخاب شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء خلفا لعمران خان الذي استقال من منصبه، بعد حملة ضغط قوية أدت لإجراء جلسة تصويت وسحب الثقة منه.
اقرأ أيضا: خان يعلق على حادثة الحرم النبوي.. والسعودية تعتقل باكستانيين
في سياق متصل، أعلنت السعودية، الأحد، صدور بيان مشترك لزيارة شهباز شريف للمملكة.
وأعلنت السعودية، دعمها لباكستان، و"مناقشة إمكانية دعم وديعة المملكة لدى البنك المركزي الباكستاني البالغة 3 مليارات دولار من خلال تمديد أجلها أو من خلال خيارات أخرى".
كما رحّبت باكستان بـ"قرار المملكة تمديد اتفاقية تمويل صادرات منتجات النفط الخام والمشتقات النفطية"، دون تفاصيل أكثر.
ورحبت السعودية بما أكد عليه شهباز شريف مؤخرا من حرص بلاده على "حل جميع الخلافات العالقة مع الهند بما في ذلك نزاع جامو وكشمير".
وشدد الجانبان على "أهمية الحفاظ على وضع مدينة القدس المحتلة والطابع الإسلامي لها لدى الأمتين العربية والإسلامية".
وأكد الجانبان "أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا"، واتفقا على ضرورة منع استخدام الأراضي الأفغانية ملاذاً للجماعات الإرهابية.
وعبر الجانبان عن أملهما في وصول الجانبين الروسي والأوكراني إلى حل سياسي ينهي الحرب بينهما التي بدأت في فبراير/ شباط الماضي.