احتشد حشد كبير من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية المحتلة بالمسجد الأقصى، لإحياء ليلة 27 من رمضان، فيما انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان.
وأدى ربع مليون صلاة التراويح بساحات المسجد الأقصى بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأظهر مقطع فيديو بث على مواقع التواصل، لحظة رفع عدد من الشبان الراية الفلسطينية على أحد أسوار مسجد القبة، وسط هتافات من الحضور.
وشهد معبرا "قلنديا" شمالي القدس المحتلة، و"بيت لحم" (جنوب) ازدحاما كبيرا في مسار الداخلين إلى المدينة، بحسب الصور والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما منعت سلطات الاحتلال أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من دخول القدس.
ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن الفلسطيني إبراهيم عزام قوله إنه منذ نحو ساعة يحاول الدخول لمدينة القدس دون جدوى، بفعل التشديدات الإسرائيلية على الحواجز.
وتابع: "الجيش يدقق في البطاقات الشخصية ويفتش الأمتعة، ويتعمد تأخير المصلين عن الوصول إلى القدس".
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيي الضفة اجتياز المعابر المؤدية إلى القدس سيرا على الأقدام، ولا يسمح لمركباتهم بدخول المدينة المحتلة.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي الرجال دون سن 40 عاما من دخول القدس المحتلة، فيما يفرض تصاريح دخول خاصة على من هم بين 40 و50 عاما، مع السماح بدخول الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، والنساء من جميع الأعمار.
وتمنع إسرائيل جميع سكان قطاع غزة، من الصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ مطلع شهر رمضان، عرفت ساحات المسجد الأقصى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب محاولات اقتحامه من قبل المستوطنين اليهود، بحماية من قوات شرطة الاحتلال.