أفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ
الصيادين في سوق القطيف المركزي إضرابا احتجاجا على زيادة الرسوم من قبل المستثمر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحتج فيها الصيادون في
مدينة القطيف، الواقعة على الخليج العربي، منذ دخول الشركة المشغلة لجزيرة الأسماك
في المنطقة.
وفي 15 شباط/ فبراير الماضي تم عقد اتفاق مؤقت بين
الصيادين والشركة المشغلة بعد أزمة ما عرف برسوم الثلاجات.
وبموجب الاتفاق تم تجميد رسوم الثلاجات البالغة 5.75
ريالات للثلاجة الواحدة في عمليات التحميل والتنزيل.
وطالب حينها الصيادون بضرورة إنهاء بعض الممارسات
الاحتكارية للشركة المشغلة.