إقرأ أيضا: مناورات عسكرية بين المغرب وفرنسا قرب الحدود مع الجزائر
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن جهود دي ميستورا من أجل التهدئة تتعرض "لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة للأمن في الأراضي الصحراوية".
وستيفان دي ميستورا هو المبعوث الأممي بشأن النزاع حول إقليم الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو".
هذا ولم يصدر من المملكة المغربية أي تعليق رسمي حول الاتهام الجزائري.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بعد توتر في العلاقات بين البلدين ازداد بشكل كبير مؤخرا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الجزائر المغرب بقصف مماثل، حيث قالت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، إن ثلاثة جزائريين قتلوا في قصف نسب إلى المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين انسدادا منذ عقود على خلفية ملفي إقليم الصحراء والحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.