وصل وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والبحرين إلى الأراضي المحتلة، الأحد، للمشاركة في ما تُعرف بـ"قمة النقب".
وهذه القمة هي اجتماع وزاري غير مسبوق من المقرر أن يضم أيضا وزراء خارجية المغرب والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان: "شكري وصل إسرائيل للمشاركة في اجتماع مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب، بناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد"، من دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الأحد، وصل إلى إسرائيل وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، وفق وزير الخارجية الإسرائيلي.
ونشر لابيد، عبر حسابه بـ"تويتر"، صورا وعبارات ترحيب بوصول شكري وبن زايد والزياني.
وأكد بن زايد، عبر حسابه بـ"تويتر"، وصوله إلى إسرائيل.
فيما أعلن سفير البحرين لدى الاحتلال الإسرائيلي خالد الجلاهمة، عبر "تويتر"، وصول وزير خارجية بلاده.
وحتى الساعة 18:25 بتوقيت غرينتش، لم يصل وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة.
فيما وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الأراضي المحتلة مساء السبت للمشاركة في القمة.
وتُعقد هذه القمة الأحد والإثنين في أحد الفنادق بكيبوتس (قرية تعاونية) "سديه بوكر" في صحراء النقب (جنوب)، وتركز على "التهديد الإيراني"، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتتهم واشنطن وتل أبيب وعواصم عربية إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية والسعي إلى إنتاج أسلحة نووية.
بينما تقول طهران إن إنها ملتزمة بعلاقات حُسن الجوار برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، بينما تمتلك تل أبيب ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.
بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، برعاية أمريكية، ولحق بهم السودان في 2021.