سياسة دولية

روسيا توجه "الإنذار النهائي" لمدينة "ماريوبول" المحاصرة

موسكو طلبت من القوات الأوكرانية إلقاء أسلحتها والمغادرة - جيتي

وجهت وزارة الدفاع الروسية ما أسمته بـ"الإنذار النهائي" للمحاصرين في مدينة "ماريوبول"، ومنحتهم مهلة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين للاستسلام.

وقالت الدفاع الروسية في بيان؛ إنها ستفتح ممرات إنسانية خارج ماريوبول ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، وطلبت من القوات الأوكرانية التي تدافع عن المدينة إلقاء أسلحتها والمغادرة.

وطالبت القوات الروسية الحكومة الأوكرانية في كييف بالرد كتابيا يوم الاثنين على إنذارها النهائي بحلول الخامسة صباحا بتوقيت موسكو (2 صباحا بتوقيت جرينتش).

وأعلن المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي عن السماح للقوات الأوكرانية والمقاتلين الأجانب بمغادرة "ماريوبول" بدون أسلحة، الاثنين من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا.

وقال رئيس المركز ميخائيل ميزينتسيف؛ إنه بحسب القوات المسلحة الروسية، فإن "ما يصل إلى 130 ألف مدني و184 أجنبيا من ست دول، محتجزون حاليا كرهائن في المدينة".

وأضاف أن: "روسيا ستفتح اعتبارا من الساعة الـ10:00 صباحا بتوقيت موسكو، ممرات إنسانية من ماريوبول إلى الشرق، بالاتفاق مع الجانب الأوكراني إلى الغرب".

وأوضح أنه  ابتداء من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو، تم التخطيط لمرور قوافل إنسانية محملة بالأغذية والأدوية والضروريات؛ حيث ستكون من الشرق قافلة إنسانية روسية، ومن الغرب قافلة شكلها الجانب الأوكراني.

 

اقرأ أيضا: أوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة.. وتفاؤل تركي بالمفاوضات

ودعا "وحدات القوات المسلحة الأوكرانية وكتائب الدفاع الإقليمية" إلى وقف الأعمال العدائية، وإلقاء أسلحتهم ودخول الأراضي التي تسيطر عليها كييف غدا من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا، عن طريق الممرات الإنسانية المتفق عليها مع الجانب الأوكراني".

وأكد أنه: "في الوقت نفسه، نضمن الخروج الآمن من ماريوبول لجميع الذين يلقون أسلحتهم، والحفاظ على حياتهم".

وتابع: "إذا تخلى عنكم مسؤولو كييف مرة أخرى وأمروكم بالموت كشهداء، فإننا ندعو كل من يقدر حياته إلى إلقاء السلاح ومغادرة المدينة، ويمكنكم القيام بذلك بمفردكم أو عن طريق مجموعات منفصلة".

وأكد أن قادة الوحدات الانفصالية في "دونيتسك" والقوات المسلحة الروسية سيكونون على استعداد لمثل هذا السيناريو، وسيضمنون الخروج الآمن للمسلحين إلى أي منطقة، لكن بدون أسلحة وذخيرة.