بحث رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس إحياء حل الدولتين مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي خلال لقائهما في في رام الله الخميس.
وحض عباس الولايات المتحدة على التحرك بشأن ممارسات الاحتلال الأحادية" التي "تقوض حل الدولتين"، وتشمل هذه الممارسات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وإجراءات لطرد الفلسطينيين من أجزاء مختلفة من القدس.
وانهارت العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خصوصا بعد اعتراف ترامب بالقدس "عاصمة موحدة" للاحتلال الإسرائيلي.
وجرت سلسلة من الاتصالات الأمريكية مع عباس والسلطة الفلسطينية منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض العام الماضي.
اقرأ أيضا: منظمة تطالب بيلوسي بزيارة غزة لرؤية آثار دعم "إسرائيل"
وتظهر استطلاعات الرأي الفلسطينية أن التأييد لعباس والسلطة الفلسطينية في أدنى مستوياته، خصوصا بعد إلغاء الرئيس الفلسطيني إجراء الانتخابات العام الماضي.
ويقول خبراء؛ إن واشنطن حريصة على العمل مع حليفتها القوية "إسرائيل" لتعزيز السلطة الفلسطينية في وجه حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وتزور بيلوسي المنطقة على رأس وفد من ثمانية نواب ديمقراطيين، وقد التقت مسؤولين إسرائيليين كبارا بينهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي شكرها على "دعمها المستمر لإسرائيل".
وقال بيان صادر عن مكتب بيلوسي؛ إن الوفد الأمريكي أكد في محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين "التزام أمريكا الراسخ بدولة إسرائيل".
وأضاف: "لقد أكدنا بشكل مستمر التزام أمريكا بحل الدولتين العادل والدائم، الذي يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين وجيرانهما".
كمين لجنود الاحتلال بالضفة يثير موجة من السخرية (شاهد)
فعاليات مناهضة للاحتلال في فلسطين.. وحملة اعتقالات جديدة
جامعة بريطانية تبرئ ناشطة فلسطينية من تهم معاداة السامية