فكت الشرطة الأمريكية غموض جريمة قتل طفلة في ولاية بنسلفانيا، بعد 58 عاما على وقوعها، عقب تحقيقات على
مدار تلك السنوات لمعرفة الجاني.
وكانت الطفلة ماريز آن
تشيفيريلا (9 سنوات) غادرت منزلها في 18 آذار/ مارس 1964؛ لإعطاء معلمتها الراهبة في أبرشية ببنسلفانيا عددا من السلع المعلبة، لكنها لم تعد.
وبعد عملية بحث عنها،
عثر على جثتها ملقاة في حفرة بالمدينة، وعليها آثار اعتداء جنسي قبل قتلها، ورغم
تكثيف التحقيقات في الجريمة التي هزت المدينة، إلا أن الجاني لم يعرف حينها.
وخلال مؤتمر صحفي، قال الملازم ديفون
بروتوسكي، إن البحث في قضية الطفلة استمر لأكثر من نصف تاريخ إنشاء شرطة الولاية
التي أسست عام 1905.
وكشف أن الحمض النووي الذي عثر على سترة
الضحية، كان مدار فحص ومراجعة للبيانات المتوفرة شهريا، منذ عام 2007، لكن
المفاجأة كان عام 2009، حين وجدت الشرطة أحد أقارب الجاني بمساعدة مختبرات بارابون
نانولاب المختصة بالحمض النووي.
وبعد تتبع شجرة
العائلة، وتعاون الأسرة، عبر تزويد الشرطة بعينات من الحمض النووي، اكتشفنا القاتل، وهو بول فورتي، وكان يبلغ وقت ارتكابه للجريمة 22 عاما.
وقالت الشرطة إن
القاتل فورتي توفي عام 1980 بصورة طبيعية، وجرى استخراج رفاته، والحصول على عينه
من الحمض النووي، والتي تطابقت مع السائل الذي كان على سترة الضحية.
ولفتت إلى أن المفاجئ كان أن فورتي لم يكن
على قائمة المشتبه بهم خلال التحقيقات في القضية، رغم وجود سجل جنائي حافل بحقه في
اعتداءات وتهور ومضايقات، وخضوعه للمراقبة مدة عام في 1978.
وقالت كارمن ماري
رادتيك قريبة الضحية: "نمتلك الكثير من الذكريات عنها، وشعرت عائلتنا دائما بالفراغ
والحزن لغيابها، ونسأل عما حدث لها".
إيراني يقطع رأس زوجته بمساعدة شقيقه ويتجول به بالشارع
توقيف فتى بعمر الـ12 بتهمة محاولة قتل شرطي في بلجيكا