تراجع النمو السكاني في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 0.1% للعام 2021، بحسب تقديرات مركز الإحصاء الأمريكي.
وتعتبر هذه النسبة الأقل منذ تأسيس الولايات المتحدة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال مركز الإحصاء الأمريكي، إن "بطء معدل النمو يمكن أن يعزى إلى انخفاض صافي الهجرة الدولية، وانخفاض الخصوبة، وزيادة معدل الوفيات الناجم جزئيا عن وباء كورونا"، حيث تجاوز النمو السكاني الناتج عن الهجرة معدلات النمو الناجمة عن الولادات، بفارق نحو 100 ألف نسمة.
اقرأ أيضا: أزمة ديموغرافية بالصين مع تراجع نمو السكان لأدنى مستوى
وتحتسب قيمة النمو السكاني الناجمة عن الولادات على أنها "الفرق بين أعداد الولادات والوفيات"، حيث ازداد السكان في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من 392 ألفا.
وتظهر الإحصاءات أن عدد السكان ازداد بين عامي 2020 و2021، في 33 ولاية فيما فقدت 17 ولاية ومقاطعة كولومبيا عددا من سكانها.
ووصل إجمالي عدد السكان الأمريكيين إلى 331 مليون نسمة، بينما تظهر التقديرات الجديدة تداعيات الوباء بعد عامه الأول بعدما أصبح ثالث أكبر سبب للوفاة في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن، كينيث جونسون، وهو خبير ديموغرافي في جامعة نيو هامبشير، قوله إن "الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الصعب".
وقال البروفيسور جونسون إنه من المتوقع أن يظل النمو السكاني منخفضا لأن شيخوخة السكان من المحتمل أن تزيد معدلات الوفيات ولأن الاستقرار في المواليد يبدو مستمرا.
وعلى الرغم من تباطؤ النمو، تشير توقعات مكتب الإحصاء والأمم المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يستمر عدد سكان الولايات المتحدة في النمو على الأقل خلال منتصف القرن.