وثق
"المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل 359 طفلا دون سن الـ18 منذ مطلع عام
2021، مشيرا إلى أن الحصيلة الأكبر كانت نتيجة إصابة الأطفال بمخلفات الحرب من
ألغام وعبوات ناسفة.
وقال
المرصد في تقرير له، الأربعاء، إن 137 طفلا قتلوا في سوريا في انفجار ألغام
وعبوات ناسفة، و14 طفلا برصاص مجهولين، فيما قتل 73 طفلا برصاص وقصف قوات النظام
السوري، و19 طفلا في ظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية ورصاص
عشوائي.
اقرأ أيضا: نحو 29 ألف أنثى قتلن بسوريا.. و أكثر من 11 ألف اعتداء جنسي
وأشار
التقرير إلى أن تنظيم الدولة "داعش"، تسبب بمقتل 7 أطفال، وقتل 8 أطفال
على أيدي حرس الحدود التركي "الجندرما"، و4 أطفال على يد قوات سوريا
الديمقراطية "قسد"، وطفلان على يد الفصائل المسلحة (المعارضة)، و7 أطفال
بقصف روسي، وطفل واحد على يد "الجهاديين".
ولفت
التقرير إلى أن 10 أطفال قتلوا في سوريا جراء القصف التركي، إضافة إلى 3 أطفال
نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية، كما قضى 9 أطفال في ظروف مجهولة، فيما راح 61 طفلا
ضحية تردي الأوضاع الصحية، و4 أطفال في انفجار آليات مفخخة.
اقرأ أيضا: كتاب جديد مصور يظهر أهوال الحرب ويوثق أوجاع أطفال سوريا
وكانت
"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قد أصدرت تقريرا في اليوم العالمي
للطفل، وثقت من خلاله مقتل ما لا يقل عن 29661 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011 بينهم
181 بسبب التعذيب، إضافة إلى 5036 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفيا قسرياً.
وأحصت
الأمم المتحدة في آب/أغسطس الماضي، مقتل أو إصابة ما يقرب من 12000 طفل في
سوريا، أي طفل واحد كل ثماني ساعات على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن "الأرقام
الفعلية قد تكون أعلى من ذلك بكثير".