خسر الملياردير الأمريكي، والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، 20 مليار دولار خلال أيام معدودة بسبب هبوط سعر سهم شركته وإغلاقه نهاية الأسبوع على انخفاض بنسبة 8,3%.
وتراجعت
ثروة ماسك إلى 245.1 مليار دولار هذا الأسبوع، حيث انخفضت بنحو 20.3 مليار دولار
بين إغلاق التداول يوم الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر والجمعة 17 من الشهر نفسه.
وبدأت أسهم شركة
"تسلا" بالتراجع، بعد حصول الملياردير الأمريكي على جائزة "شخصية العام" من مجلة
"تايم"، حيث دعت السناتورة الأمريكية إليزابيث وارن،
الإثنين الماضي، عبر "تويتر" إلى "تغير قانون الضرائب المزور حتى يدفع شخصية العام الضرائب فعليا ويتوقف عن
استخدام ثرواته دون الدفع مقابلها".
ورد ماسك على السناتورة الثلاثاء بالقول إنه سيدفع ضرائب "أكثر من أي أمريكي في التاريخ" هذا العام.
اقرأ أيضا: مجلة "التايم" تختار إيلون ماسك شخصية للعام 2021
وقدرت
مجلة فوربس أن يكون إيلون ماسك مدينا للحكومة الفيدرالية بما لا يقل عن 8.3 مليار
دولار لعام 2021، بناء على ممارسته للخيارات وبيع أسهما بقيمة 13 مليار دولار حتى
13 ديسمبر.
وواصل
ماسك ممارسة الخيارات وبيع الأسهم هذا الأسبوع، حيث باع نحو 1.9 مليون سهم من أسهم
"تسلا" لتغطية الضرائب على 4.3 مليون خيار أسهم مارسها في وقت واحد هذا
الأسبوع، مواصلا سلسلة المبيعات التي بدأت في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، عندما
نوه ماسك بأنه سيبيع 10% من حصته في "تسلا".
وانخفضت
ثروة ماسك بشكل كبير منذ أن قفزت فوق حاجز 300 مليار دولار في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد
أن أعلنت Hertz عن خطط لشراء 100 ألف
سيارة من "تسلا"، مما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية لشركة السيارات إلى
أكثر من تريليون دولار لأول مرة.
وانخفض تقييم "تسلا" بنحو 24% في
الأسابيع الماضية، وانخفضت ثروة ماسك تباعا بنحو 23%.