قال شيخ الأزهر بمصر، أحمد الطيب، إن الحلول الجاهزة المقدمة من الهيئات والمنظمات الغربية، لا تقدم أي حلول فعلية للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات المسلمة، على غرار مسألة "الشذوذ الجنسي"، والإجهاض، مؤكدا على أن هذه الحلول تتعارض مع ثقافة المسلمين، وترفضها المجتمعات المسلمة.
ولفت إلى أن هذه الحلول ترسخ لصراع
جديد، مشيرا إلى أن الإسلام نادى قبل أكثر من ألف عام لترسيخ مبادئ المساواة،
واحترام الطفل، وذلك في لقاء له مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا
بانوفا.
وأكد الطيب أن "للأزهر دورا اجتماعيا كبيرا في مواجهة العديد من القضايا والتحديات الاجتماعية، حيث أنشأ وحدة (لم
الشمل)؛ بهدف وضع الحلول الواقعية لما تعانيه الأسرة المصرية من مشكلات قد تؤدي في
النهاية إلى انهيار الأسرة وتفككها".
في وقت سابق، أعرب الطيب عن رفضه لما سماه "هوس التحول الجنسي"، مؤكدا أن "التحول في الجنس دون ضرورة طبية هو انحراف واضح عن سنة الله في خلقه".
وكتب على "تويتر": "التحول الجنسي دون ضرورة طبية قاطعة، هو أمر تأباه الفطرة الإنسانية السوية، وترفضه كل الأديان الإلهية".
وأضاف أن "الله خلق الإنسان، وصوره في أحسن صورة، وأراد لهذا الكون أن يسير وفق حكمته وإرادته سبحانه"، مشددا على أن "التحول الجنسي هو محاولة بائسة لتغيير خلق الله، واتباع للشهوات تحت دعاوى الحريات الزائفة".