مسؤول إسرائيلي: الإمارات في طريقها للعب اللعبة القطرية
غزة- عربي21- أحمد صقر05-Dec-2107:36 AM
شارك
نتنياهو: بدأوا بالتحرك نحو إيران لأنهم يشعرون أن هناك نقطة ضعف هنا
كشف
مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، عن وجود قلق كبير لدى المحافل الإسرائيلية المختلفة من
"دفء العلاقات" الحاصل بين إيران والإمارات التي تسعى إلى لعب اللعبة القطرية.
وأكدت
صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها شارك في إعداده كل من أرييل كاهانا ويوري يالون، أن "إسرائيل قلقة للغاية من التقارب بين الإمارات وإيران".
وأشارت
إلى أنه "من المتوقع أن يغادر وفد رفيع المستوى إلى طهران قريبا لبحث تعزيز العلاقات
بين البلدين.. ويتزامن هذا التحرك، مع لقاء أخير جمع بين أنور قرقاش كبير مستشاري ولي
العهد محمد بن زايد ورئيس الوفد الإيراني للمحادثات النووية في فيينا علي باقري كني".
وأكد
قرقاش في تصريح صحفي أن الهدف من زيارة الوفد الإماراتي إلى طهران هو "فتح صفحة
جديدة".
وفي
أحدث تعلق إسرائيلي على هذا التقارب، أكد مسؤول إسرائيلي سياسي كبير لـ"إسرائيل
اليوم" أن "التطور مقلق للغاية"، منوها إلى أن "الإمارات في طريقها إلى لعب اللعبة القطرية".
ونوهت
الصحيفة إلى أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي، تشير إلى "علاقات قطر الجيدة مع الغرب،
بما في ذلك الولايات المتحدة، وكذلك علاقاتها الممتازة مع إيران والإخوان المسلمين
وقيادات إسلامية متعددة".
بدروه،
قال زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو: "بدأوا بالتحرك نحو إيران
لأنهم يشعرون بأن هناك نقطة ضعف هنا، هم يشعرون أن هناك تغييرا في واشنطن إضافة إلى تغير
في تل أبيب"، مؤكدا أن "الاختراق الحاصل بين دول الخليج وإسرائيل في خطر".
وفي
سياق متصل، ذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ
هاتف ولأول مرة أمس ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، حيث وجه الأخير دعوة رسمية
لهرتسوغ لزيارة الإمارات.
وقال
بيان صادر عن مكتسب هرتسوغ، إن "المحادثة جرت في أجواء دافئة وودية وتناولت مختلف
القضايا الثنائية والإقليمية"، منوها إلى أن رئيس الاحتلال هنأ ولي العهد بمناسبة
الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى الإنجازات
"غير العادية" التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات.
وأضاف
البيان: "شكر ولي العهد هرتسوغ، وقال إنه ينتظر منه زيارة رسمية للإمارات العربية
المتحدة".
ونوه
الموقع إلى أنه جرى "نقاش الإمكانات الهائلة الموجودة لتعميق التعاون بين الدول
التي تساعد على الاستقرار في الشرق الأوسط، وضرورة تعزيز اتفاقية التجارة الحرة بين
الطرفين".