قالت وسائل إعلام أردنية، إن العاهل عبد الله الثاني، أصدر عفوا خاصا
عن 150 شخصا، من المحكومين بجرائم ما تعرف بـ"
إطالة اللسان" على
الملك،
وإسقاط كافة عقوباتهم.
ووفقا للقانون الأردني، فإنه يحكم بالسجن ما بين سنة واحدة إلى 3 سنوات، كل من "يطيل اللسان على مقام الملك" شفويا أو خطيا أو إلكترونيا،
أو عبر صورة، أو بأي شكل يمس كرامته.
وكانت قضايا "إطالة اللسان" قد عادت للواجهة في الأردن، بعد
ملاسنة وقعت بين سيدتين على موقف للسيارات في العاصمة عمان، تطورت على تلفظ سيدة
تدعى آثار الدباس بقول "أبوي أحسن من الملك"، بعد قيام الأخرى بالإساءة
لوالدها المتوفى.
وقالت الدباس إنها فوجئت بشكوى قانونية، مقدمة ضدها من السيدة بتهمة
"إطالة اللسان على الملك"، والتي حكم عليها بموجبها بالسجن سنة واحدة، مع
وقف التنفيذ.
وأثارت الحادثة غضب الشارع الأردني، الذي تداول هاشتاغ "أبوي أحسن
من الملك"، على نطاق واسع، أعقبها اتصال من العاهل الأردني بها شخصيا،
وإعلانه الوقوف معها، وفتح ملف قضايا "إطالة اللسان".