التواء في الظهر يؤجل حضور ملكة بريطانيا مراسم ذكرى هامة

تسبب التواء في الظهر في تأجيل الظهور الأول لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بعد دخولها المستشفى الشهر الماضي، بحسب ما أعلنه قصر باكنجهام الأحد.

وكان من المفترض أن تحضر الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاما، قداس يوم الذكرى في نصب سانوتاف التذكاري بلندن، في أول مشاركة شخصية لها منذ أن نصحها الأطباء بالراحة، بعد أن قضت ليلة في المستشفى الشهر الماضي.

وقال القصر في بيان "تشعر جلالتها بخيبة الأمل لأنها ستفوتها" المراسم.

ووقفت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون،  على شرفة وزارة الخارجية عوضا عن الملكة لإحياء ذكرى الأحد بينما وضع الأمير ويليام إكليلا من الزهور على النصب التذكاري.

اقرأ أيضا: الملكة إليزابيث الثانية ترفض لقب "عجوز العام".. لماذا؟

وزاد غياب الملكة عن المراسم التي تقام في وسط لندن، وهي مناسبة تعتبرها من أهم ارتباطاتها على مدار العام، من المخاوف على وضعها الصحي، إذ لم يسبق أن اختفت من الحياة العامة طوال مثل هذه المدة.

وتوجهت ملكة بريطانيا إلى المستشفى لإجراء "فحوص مبدئية" لمرض لم يتم كشف النقاب عنه، ومنذ ذلك الحين غابت عن مناسبات هامة، مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والاحتفال بذكرى قتلى الحرب في البلاد، مساء السبت.

ورغم التقاط صور للملكة وهي تحيي كبار الشخصيات على الإنترنت، قال القصر الملكي إن الملكة صممت على الظهور شخصيا في النصب التذكاري، حيث ينضم أفراد من العائلة المالكة إلى كبار أعضاء الحكومة والجيش وقدامى المحاربين، لإحياء ذكرى الذين قتلوا في الحرب.