وكان
الذهول باديا على وجوه العمال المنتشرين حول الركام البالغ ارتفاعه أكثر من عشرة أمتار،
وقد غطاهم الغبار.
وأكد
خمسة منهم على الأقل لوكالة فرانس برس، أن أكثر من أربعين شخصا كانوا يعملون في داخل
المبنى لحظة الانهيار.
وقال
تيوو سولي (21 عاما): "كنت أعمل تحت، لذا نجوت".
وتابع:
"وقفت على التلة ورأيت خمس جثث، حاولنا سحبها لكن طلب منا النزول".
بدوره
أكد بيتر أجاغبي (26 عاما) المغطى بالغبار أنه "رأى عشر جثث على الأقل" على
الأنقاض، وتابع: "قضى أحد رفاقي. من تناولت معه الفطور هذا الصباح مات".
وقال
لطيف شيتو: "خرجت لأشتري الطعام (...) ورأيت المبنى ينهار"، متابعًا:
"أشعر بالسوء الشديد لأن الناس الذين كانوا في الداخل لديهم عائلات".
من جانبه،
قال المسؤول في وكالة إدارة الكوارث في لاغوس فيمي أوكي-أوسايينتولو إن "العديد
من العمال علقوا تحت الركام" من دون إعطاء رقم محدد.
ويعد
انهيار المباني مأساة شائعة في نيجيريا، أكثر دول أفريقيا تعدادا للسكان، حيث يعيش
ملايين الأشخاص في مبان متداعية في انتهاك لقوانين البناء.