محاكمة مراهق أمريكي قتل طفلا وطعن اثنين بعد تأثره بـ"داعش"

تجري محكمة في فلوريدا الأمريكية محاكمة مراهق يقول إنه تأثر بتنظيم الدولة، بعدما قتل صبيا يبلغ من العمر "13 عاما"، وطعن اثنين آخرين في أثناء نومهما عام 2018، بحسب موقع "سي بي إس".

وكانت الشرطة ألقت القبض على كوري جونسون، بتهمة قتله الطفل، وطعن والدة صديقه وابنها الآخر، في آذار/ مارس 2018، عقب الانتهاء من الاحتفال بعيد ميلاد الطفل الضحية.

وانضم الجاني، الذي كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 16 عاما، وصديقه المقرب كايل بانكروفت، إلى حفل عيد الميلاد، في أحد مطاعم البيتزا في مدينة بالم بيتش، وذلك قبل أن يذهب ثلاثتهم للنوم في منزل بانكروفت في أحد أحياء المدينة.

وأوضح بانكروفت أنه استيقظ عند الساعة الرابعة فجرا تقريبا من نومه، ليجد جونسون واقفا فوق رأسه وهو يحمل سكينا ملطخا بالدماء.

اقرأ أيضا: بعد توقيعه "صفقة مع الشيطان".. المؤبد لبريطاني قتل أختين

وكان جونسون قد ذكر في وقت سابق من التحقيقات قبل بدء المحاكمة، أنه قرر قتل جوفاني سييرا، بعد أن "سخر " الأخير من الدين الإسلامي، الذي اعتنقه المتهم قبل تنفيذ جريمته ببضعة أشهر، ولكن عاد وأنكر أنه اقترف فعلته لأنه متأثر بتفكير الدولة، وقال إنه كان في حالة جنون مؤقت.

وأشار بانكروفت، الذي نجا من الموت في تلك الليلة، إلى أن صديقه كان يشاهد مقاطع مصورة لعناصر من تنظيم الدولة وهم يقطعون رؤوس ضحاياهم، وقد أرسل له أحد تلك المقاطع.

وقال أحد ضباط الشرطة الذين حضروا إلى موقع الجريمة، إنهم وجدوا جونسون مختبئا في إحدى خزانات المنزل.

من جهتهم، أكد ممثلو الادعاء أن جونسون كان يعرف بالضبط ما كان يفعله، وأنه كان يطعن ضحاياه وهو في حالة من الغضب والحقد، لافتين إلى أنه اشترى السكين قبل يوم من تنفيذ جريمته.