أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، عن امتعاضه من إدراج بلاده على أجندة الكونغرس الأمريكي للمناقشة.
سعيد، وخلال استقباله السفير الأمريكي لدى بلاده دونالد بلوم، في قصر قرطاج، قال إن " العلاقات بين البلدين ستبقى قوية، بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس، ويجدون من يصغي إليهم في الخارج".
وقالت الرئاسة التونسية، إن "هذا اللقاء كان فرصة، أيضا، لتوضيح جملة من المواضيع، ورفع الالتباسات التي يُشيعها أعداء الديمقراطية".
وفي سياق آخر، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الترقيم السيادي لتونس من B3 إلى Caa1، مع المحافظة على توقعات سلبية.
كما خفضت التصنيفات غير المضمونة للبنك المركزي من B3 إلى Caa1.
وأرجعت الوكالة في بيان لها تخفيض الترقيم السيادي لتونس، إلى ضعف الحوكمة، وازدياد الاعتقاد بعدم تمكّن الحكومة من تنفيذ التدابير والإجراءات التي تضمن وصول التمويلات اللازمة لتلبية المتطلبات المرتفعة على مدى السنوات القليلة القادمة.
وهذه عاشر مرة يتم فيها خفض التصنيف السيادي لتونس من قبل وكالات التصنيف العالمية، منذ عام 2011.
وحذرت "موديز" من تخلف تونس عن سداد ديونها "إذا لم يتم تأمين تمويل كبير".
ورأت الوكالة في تقريرها أن "الإصلاحات ضرورية لإعادة التوازن إلى الحسابات المالية التونسية، وضمان القدرة على تحمل الديون في المستقبل، وسط توقعات نمو ضعيفة".
وتتوقع "موديز" أن يبلغ العجز في الميزانية التونسية 7.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2021، و5.9 بالمئة في عام 2022
اقرأ أيضا: هكذا رد المرزوقي على سعيّد بعد سحب جوازه الدبلوماسي