قدمت سلطات الاحتلال، لوائح اتهام بحق الأسرى الفلسطينيين الستة الذين
تمكنوا من تحرير أنفسهم، من سجون جلبوع، في السادس من الشهر الجاري، قبل إعادة
اعتقالهم.
وأشار الاحتلال إلى أنه قدم لوائح اتهام، بحق خمسة أسرى آخرين، يزعم أنهم
قدموا المساعدة للأسرى الستة من أجل حفر النفق، وتحرير أنفسهم من السجن.
ويعد سجن جلبوع، أحد أشد سجون الاحتلال تحصينا،
ومن حيث الإجراءات الأمنية المشددة، ورغم ذلك فقد نجح الأسرى في حفر نفق، انطلاقا من مرحاض
زنزانتهم، وصولا إلى الطريق خارج أسواره، في خرق أمني كبير تسبب في هزة بأجهزة
الاحتلال الأمنية.
وعقب أيام من المطاردة، تمكن الاحتلال من
اعتقال أربعة أسرى، بصورة متفرقة في مناطق الداخل الفلسطيني المحتل، بالقرب من
الناصرة، وهم: محمود عارضة، ويعقوب قادري، ومحمد عارضة، وزكريا زبيدي.
اقرأ أيضا: 21 عاما على "انتفاضة الأقصى".. وبوادر انتفاضة جديدة (إنفوغراف)
فيما اعتقل آخر أسيرين وهما أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، في مدينة جنين، التي يقطنانها بالأساس، بعد عملية مداهمة كبيرة لقوات الاحتلال للمدينة. والتهديد بإطلاق النار عليهما في المنزل الذي تواريا فيه إذا لم يسلما نفسيمها.
وتم تمديد توقيف الأسرى الستة، مع الأسرى
الخمسة الآخرين الذين يشتبه الاحتلال في تقديمهم مساعدة لهم.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينية، إن جلسة تمديد الاعتقال، عُقدت عبر تطبيق زووم "zoom"، بحضور طاقم دفاع من محامي الهيئة.
الاحتلال يعيد اعتقال أسيري سجن جلبوع في جنين (شاهد)
الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال حول حفر نفق "جلبوع"
الاحتلال يواصل عملياته بقرى جنين.. واعتقال لأقارب كممجي