قضت محكمة
باكستانية، بالإعدام على مديرة مدرسة
سابقة، بعد ادعائها النبوة والتجديف (السخرية من الأديان).
وكانت سلمى تنوير، وهي مسلمة، تمتلك وتدير
مدرسة خاصة في لاهور، قبل أن تتهم، لأول مرة، قبل ثماني سنوات، بادعاء النبوة.
وكان أحد الأئمة في مسجد محلي قد أبلغ
الشرطة
عن تنوير.
وخلال المحاكمة، دفع محامي تنوير بأن موكلته لم
تكن في حالة عقلية سليمة وقت ادعائها النبوة، غير أن المحكمة قررت أن حالتها
العقلية لا تتطابق مع التعريف القانوني للجنون. ولا
يزال أمامها فرصة لاستئناف النظر في الحكم عليها بالإعدام أمام محكمة أعلى.