اعتبر ناشطون فلسطينيون أن قيام الاحتلال باعتقال يعقوب القادري ومحمود العارضة لن يكسر عزيمة الرجلين، اللذين تمكنا من قهر سجن "جلبوع" وتحرير نفسيهما منه، قبل أيام، برفقة أربعة أحرار آخرين.
وخرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في عموم الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ومدن وبلدات 1948، نصرة للقادري والعارضة، فيما أجمعت الفصائل والقوى الوطنية على تحذير الاحتلال من مغبة المساس بهما.
ويعتبر الفلسطينيون أن الاحتلال تعرض لإهانة وإذلال لن يتمكن من محوه بإعادة اعتقال المقاومين.
وفي تصريح صحفي، قال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ إن نتيجة عملية قهر سجن جلبوع كانت معروفة مسبقا، وتنحصر بين احتمالات التعرض للأسر مجددا أو الشهادة أو الإبعاد، مشددا على أن "المعجزة" التي حققها الأحرار الستة ستكون نقطة البداية لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
ويقول ناشطون؛ إن الاحتلال حرص على إظهار مشاهد لعملية اعتقال العارضة والقادري ونشر أخبار كاذبة ومضللة؛ بهدف التقليل من شأن تمكن الأحرار الستة من إهانة أجهزته الأمنية والعسكرية والاستخبارية.
الاحتلال يعلن اعتقال اثنين من محرري جلبوع شمال فلسطين
تفاصيل جديدة حول عملية جلبوع.. والمطاردة قد تطول
طيران الخليج البحرينية تطلق رحلات إلى تل أبيب