نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" تفاصيل اجتماع لحكومة تصريف الأعمال اللبنانية لبحث سبل الالتفاف على عقوبات "قيصر" ووضع جدول أعمال لزيارة رسمية إلى سوريا، تهدف إلى تنظيم أمور عالقة بين البلدين في أكثر من مجال.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر خاص لم تسمه أن العقوبات التي تمنع التعامل التجاري والمالي مع نظام الأسد، تضطر بيروت لدراسة جدول أعمال الزيارة بدقة وبطريقة لا تترتب عليها أي عقوبات على لبنان، "بل تعود بالنفع على البلدين فضلا عن تنظيم عدد من الأمور العالقة بينهما".
وتابع بأن "الوفد الذي سيزور سوريا يُفترض أن يضم مبدئيا وزراء الصناعة والزراعة والأشغال".
اقرأ أيضا: الأسد يكشف سبب أزمة سوريا الاقتصادية.. ما علاقة لبنان؟
ويعد هذا الوفد اللبناني الرسمي الأول من نوعه لزيارة سوريا، إذ اقتصرت الزيارات مؤخرا على كل من وزير الصحة حمد حسن، الذي زار دمشق بداية العام الحالي بهدف الحصول على الأكسجين الذي فُقد من لبنان في عز موجة قاسية لـ"كورونا"، ووزير الشؤون الاجتماعية، رمزي مشرّفية، الذي بحث ملف عودة النازحين السوريين.
ووقع ما يسمى بـ"قانون قيصر" من قبل رئيس الولايات المتحدة في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وتمنح الوثيقة الإدارة الأمريكية الحق في فرض إجراءات تقييدية ضد المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة لنظام الأسد، وكذلك مختلف التشكيلات المسلحة العاملة في البلاد، المدعومة، بحسب الولايات المتحدة، من قبل الأسد وحليفتيه، روسيا وإيران.