علوم وتكنولوجيا

ملياردير بريطاني يطلق مركبة إلى الفضاء.. سبق بيزوس

بيزوس وبرانسون سيكونان أول من ينطلق في مركبة طورتها شركتهما الخاصة- جيتي

من المتوقع أن يطلق الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، مركبته الفضائية الخاصة إلى الفضاء الأحد.

 

وفي حال تمت الخطوة، فإن برانسون سيكون سباقا بنحو 9 أيام عن الخطوة المرتقبة المماثلة للمياردير الأمريكي جيف بيزوس.

 

ويخطط برانسون للإقلاع في المركبة "في إس إس يونيتي" برفقة خمسة رواد فضاء تحملها مركبة فضائية أُم، من محطة فضاء "سبيس بورت أمريكيا" التجارية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.


ومن المتوقع بعد ذلك أن تحرر المركبة الأم المركبة الفضائية على ارتفاع نحو 15 كيلومترا.


وبعد ذلك، بحسب المخطط فإن المركبة الفضائية ستتسارع بدفعها الخاص إلى أكثر من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، والوصول إلى ارتفاع يزيد على الـ80 كيلومترا قبل أن تتجه إلى العودة إلى الأرض بعد بضع دقائق.

 

وأسس الرجلان شركتهما الفضائية الخاصة مطلع الألفية.

 

وفي صدفة لافتة جدا تعكس المنافسة الشرسة القائمة بينهما، تشكل الرحلتان منعطفا في قطاع سياحة الفضاء الناشئ.

 

وفي حين سيكون صاحبا شركتا فيرجن وأمازون من بين أوائل ركاب مركبتي فيرجن غالاكتيك وبلو أوريجن، يتثمل هدفهما بالأساس في السماح لمئات المسافرين (الأثرياء) بالتمتع شخصيا لدقائق معدودة بمنظر كوكب الأرض.

 

ولن يكون بيزوس وبرانسون أول من سافر إلى الفضاء من أصحاب المليارات، فقد سبقهما الأمريكي من أصل مجري تشارلز سيموني ومن ثم مؤسس سيرك دو سوليي الكندي غي لاليبرتيه اللذان أمضيا أياما عدة في محطة الفضاء الدولية في 2007 و2009 على التوالي بعدما انطلقا بواسطة صاروخ سويوز الروسي.

 

لكن بيزوس وبرانسون سيكونان أول من ينطلق في مركبة طورتها شركتهما الخاصة.

 

وقال البريطاني برانسون لصحيفة "واشنطن بوست": "إنها لصدفة رائعة لا تصدق، أننا سنقوم بالرحلة في الشهر نفسه" مؤكدا أن إعلان رحلته في اللحظة الأخيرة في 11 تموز/ يوليو "لم تبرمج" لتجاوز مؤسس مجموعة أمازون الذي ينطلق في 20 من الشهر نفسه.