سياسة دولية

CNBC: ابن سلمان يطلق منصة إخبارية للتأثير في واشنطن

الكوادر لها خبرات سابقة في وسائل إعلام شهيرة، مثل "فوكس نيوز" و"إن بي سي" وقناة "الجزيرة" القطرية- واس
سلط تقرير لشبكة "سي أن بي سي" الأمريكية الضوء على تمويل سعودي لمنصة إخبارية رقمية كبيرة في الولايات المتحدة، في إطار مساع للتأثير على البيت الأبيض.

 

وكشفت وثائق مقدمة لوزارة العدل الأمريكية، في إطار قانون الشفافية في عمل مجموعات الضغط "اللوبيات"، أن الجهود السعودية غير المعلن عنها رسميا حتى الآن تقودها شركة محلية تدعى "ETS" تابعة لـ"الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني"، المعروفة اختصارا بـ"تقنية".

 

وتعود ملكية الشركة السعودية لصندوق الاستثمارات العامة الحكومي، بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان.

 

وتأتي الجهود في إطار مساعي إصلاح العلاقة مع الإدارة الأمريكية، التي بدت متوترة بسبب عدة ملفات، أبرزها الحرب في اليمن ومقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي، داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، عام 2018.

 

اقرأ أيضا: صحيفة: بايدن يواجه "اللعنة السعودية" وابن نايف تعرض لتعذيب

 

وأوضح تقرير "سي أن بي سي" أن المنصة الجديدة ستكون لها استوديوهات في واشنطن العاصمة، وأن الكوادر التي ستدير هذه المنصة لهم خبرات سابقة في وسائل إعلام شهيرة، مثل "فوكس نيوز" و"إن بي سي" و"سيريوس إكس إم" وقناة "الجزيرة" القطرية.

 

ويتزامن تأسيس "منصة الأخبار" تلك، كما وصفتها إحدى الوثائق؛ مع بدء المملكة بتعيين فريق جديد من جماعات الضغط للتأثير على أروقة صنع القرار في واشنطن.

وتظهر إحدى الإفصاحات المقدمة عن جماعات الضغط الأجنبية لوزير العدل الأمريكي أن شركة تدعى Prime Time Media تساعد في قيادة هذا الجهد.

 

اقرأ أيضا: NYT: ترامب حقق سرا بصحفيين أمريكيين وحصل على معلوماتهم 

 

ويساعد الرئيس التنفيذي للشركة، ويدعى "إيلي ناكوزي"، في إنشاء مؤسسة الأخبار الرقمية الجديدة، وتظهر إحدى الوثائق أن شركته تتقاضى 1.6 مليون دولار على الأقل للمساعدة في توجيه المشروع.

 

وتقول الوثائق إن أكثر من 75 ألف دولار تم إنفاقها بالفعل على المعدات وإنشاء استوديو في واشنطن.

 

وقال تقرير "سي أن بي سي" إن "ناكوزي"، الذي يحمل الجنسية اللبنانية لكنه يقيم في الولايات المتحدة؛ له تاريخ في العمل في الأوساط الإعلامية في الشرق الأوسط.
 
وأثناء عمله مع قناة "العربية" السعودية، أجرى "ناكوزي" مقابلة مع الرئيس آنذاك، جورج دبليو بوش، إثر شنه حربي العراق وأفغانستان.