سياسة عربية

قتلى وتظاهرات غاضبة في منبج إثر حملات تجنيد إجبارية (شاهد)

دعمت أعزاز عشائر منبج في رفضهم للتجنيد الإجباري - الأناضول

يواصل أهالي مدينة منبج بمحافظة حلب شمال غربي سوريا، تظاهراتهم المناهضة لعمليات التجنيد القسري التي تفرضها قوات "قسد" الكردية المسلحة على أبناء المنطقة.

وخرج الأهالي في تظاهرات رافضة لتجنيد أبنائهم قسرا في صفوف التنظيم، رغم إعلان حظر التجوال في المدينة.

والثلاثاء، قالت مصادر أمنية وطبية وسكان إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون، عندما أطلقت القوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة الرصاص الحي لتفريق احتجاجات عشائر عربية على حكمها في مدينة منبج بشمال سوريا.

 

كما شهدت مدينة أعزاز بريف محافظة حلب شمال غربي سوريا، تظاهرات داعمة لأهالي مدينة منبج الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد قوات "قسد".

 

 

 


وأفاد مراسل الأناضول، الثلاثاء، أن مئات المواطنين السوريين من سكان بلدة "سجو" في مدينة أعزاز تظاهروا دعما لأهالي مدينة منبج.


وتظاهر سكان بلدة سجو بالسيارات ثم تجمعوا في إحدى الساحات رافعين أعلام الثورة السورية ولافتات داعمة لمدينة منبج مثل "منبج حرة وستبقى حرة" و"الجيش الحر أنت الأمل. منبج بانتظاركم" و"منبج ستمحي عصابات بي كا كا".

 

 

 


وقال أبو علي سجو مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس العشائر والقبائل السورية للأناضول، إنهم خرجوا دعما للأهالي والعشائر وثوار مدينة منبج.


من جانبها، أكدت المعارضة السورية، وقوفها إلى جانب أهالي مدينة منبج بمحافظة حلب شمال غربي سوريا، داعية الجهات الدولية لوقف دعم المسلحين الأكراد.


جاء ذلك في بيان صادر عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الثلاثاء، حول المظاهرات التي يقوم بها أهالي منبج، رفضا لعمليات التجنيد القسري التي يفرضها تنظيم "PYD".


وقال البيان: "نقف إلى جانب شعبنا المنتفض ضد الإرهابيين في منبج، ونتمسك بمطالبه المشروعة ونرفض الاعتقالات التعسفية ومداهمات منازل المدنيين وملاحقتهم".