يحتشد أردنيون من مختلف محافظات المملكة، الجمعة، في غور الأردن، بعد أن انطلقوا في مسيرات نحو الحدود مع فلسطين المحتلة، نصرة للقدس وغزة.
ويأتي تفاعل الأردنيين مع دعوات الاحتشاد ضمن هاشتاغ "#يلا_على_الحدود".
وقام بعض الأردنيين بتجاوز الأمن العام الأردني، والتوجه نحو الحدود الفلسطينية:
اقرأ أيضا: أردنيون يدشنون #افتحوا_الحدود ردا على اعتداءات الاحتلال
وجاء في بيان للأمن العام الأردني، أنه "تعاملنا بالقوة المناسبة مع عدد محدود من الأشخاص دخلوا مزارع في الشونة الجنوبية، وتعدوا على الممتلكات الخاصة".
وأضاف: "نهيب بجميع المشاركين التزام أماكن التجمع والحفاظ على الأمن والنظام، وعدم التعدي على الممتلكات، والتعاون مع رجال الأمن والدفاع المدني في المكان".
وطالب النشطاء الأردنيون منذ بدء التصعيد السلطات الأردنية بـ"فتح الحدود" مع فلسطين المحتلة، وترك المجال لهم لنصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة، ضد ما يتعرضون له من انتهاكات وقتل وقمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الأردن يملك أطول حدود مع فلسطين المحتلة وتبلغ حوالي 600 كم.
ومن المزمع أن يؤدي المحتشدون خطبة وصلاة الجمعة في منطقة الكرامة الحدودية، قبل محاولة دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمؤازرة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال .
مسيرة في العاصمة والمحافظات
ويشهد كذلك وسط العاصمة الأردنية عمان، الجمعة، مسيرة احتجاجية، تحت عنوان "أوقفوا تمويل الإرهاب الصهيونيّ: أسقطوا اتفاقيّة الغاز".
وتأتي بدعوة نقابية وحزبية وشعبية؛ لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، وتضامنا مع فلسطين.
وشهدت مختلف المحافظات الأردنية مظاهرات نصرة للقدس وغزة.
وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنا ودعما للمقدسيين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وشهد محيط سفارة الاحتلال في عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة الأردنية بطرد سفير الاحتلال من عمّان.
وطالب ناشطون السلطات الأردنية بتطبيق مبدأ الوصاية على القدس بشكل كامل، وعدم اقتصار ذلك على الخدمات اللوجستية للمسجد الأقصى، وأمور أخرى.
اقرأ أيضا: حشود قرب السفارة الإسرائيلية بعمّان تضامنا مع القدس (شاهد)
يذكر أن التصعيد بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب بإشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.