الطائرات بدون طيار المزعجة ليست ظاهرة جديدة. ففي أحد الحوادث التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قبل عامين، تم رصد طائرات بدون طيار غير مصرح بها بالقرب من مطار جاتويك بلندن، وهو مركز رئيسي يطير منه ما يقرب من 60 ألف شخص كل يوم خلال الأوقات العادية.
وبسبب القلق بشأن احتمال اصطدام طائرة بدون طيار بطائرة، فقد وجهت السلطات نداء لإيقاف جميع الطائرات لمدة 36 ساعة، ما أثر على 1000 رحلة وتكلفة تقدر بنحو 70 مليون دولار.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة "Epirus" الناشئة في لوس أنجلوس، فقد أصبحت الطائرات بدون طيار "عنصرًا أساسيًا في حرب القرن الحادي والعشرين".
لمعالجة هذه المشكلة المتنامية، ابتكرت شركة "Epirus"، التي تبني أنظمة دفاع حديثة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين سلاحا محمولا وقويا لطاقة الميكروويف يمكن استخدامه لتعطيل سرب من الطائرات بدون طيار في وقت واحد أو تدمير طائرات بدون طيار فردية داخل مجموعة، بدقة عالية للغاية.
السلاح يعمل عن طريق التحميل الزائد للأجهزة الإلكترونية على متن طائرة بدون طيار، ما يتسبب في سقوطها على الفور من السماء.
النظام الجديد الذي تمت تسميته بـ"ليونايدس" جاء نتيجة للتعاون ما بين مجموعة "نورثروب غرومان" المتخصصة بالتكنولوجيا العسكرية والطيران، وشركة "إيبيروس" المتخصصة في تكنولوجيا صناعة الطائرات المسيرة عن بعد، وفق تقرير نشره موقع "ديجتال ترندز".
ويستطيع هذا النظام تكوين "مجال" خاص للقوة لها أثناء توجيهه عن بعد تجاه أي من طائرات الدرون، ليجعل مهمة التحكم بها مستحيلة، وبمجرد مرورها منه فهذا يعني سقوطها بالضرورة.
يمكن تركيب سلاح الطاقة على شاحنة أو سفينة أو مجموعة متنوعة من المركبات أو المنصات الأخرى، اعتمادًا على ما يطلبه العميل. يمكن تضييق الشعاع الذي يطلقه أو توسيعه بناءً على مواصفات الهدف.
هل تريد إيقاف سرب من الطائرات بدون طيار على الفور؟ قم بتوسيع الشعاع.
هل تبحث عن بندقية قنص لسلاح الطاقة يمكنها إصابة طائرة بدون طيار واحدة فقط من بين مجموعة؟ قم بتضييقه إلى نقطة تشبه الإبرة. إنه سريع أيضًا.