ملفات وتقارير

أبرز "الجرائم" التي ارتكبها الورفلي ووثقها بنفسه (صور)

الورفلي قتل على يد مجهولين قبل أيام في بنغازي- أرشيفية

سلط مقتل محمود الورفلي أحد قادة المليشيات الرئيسية، الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، الضوء على الجرائم التي ارتكبها وقام بتصوير نفسه خلال تنفيذها ضد معتقلين عزل.

وولد الورفلي عام 1974، وهو حاصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية قبل الثورة الليبية، وكان أحد أفراد الجيش الليبي إبان حكم معمر القذافي، وكان برتبة نقيب منذ عام 2009 قبل أن يعمل مع حفتر ويرتفع في الرتب حتى وصل إلى مقدم عام 2019.

ونستعرض في التقرير التالي، وفق ما رصدت "عربي21" أبرز "الجرائم" التي وثقتها أطراف وجهات دولية، والتي ظهر الورفلي فيها بصورة واضحة وهو ينفذها، وبعضها أشرف عليها وأعطى الأوامر لأفراده بتنفيذها.

الخزانة الأمريكية:

نفذ الورفلي منذ العام 2016، أو أمر بقتل 43 محتجزا لم يكونوا مسلحين، في 8 حواجز منفصلة، نشر الكثير منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مصور. بحسب تقرير للخزانة الأمريكية.

كانون ثاني/يناير 2018، نفذ الورفلي عملية إعدام جماعي، بحق 10 معتقلين عزل في مدينة بنغازي، عبر إطلاق النار على رؤوسهم بشكل متتابع، وإطلاق رشقات من الرصاص على أجسادهم بعد قتلهم.

تموز/يوليو 2017 نفذ الورفلي عملية إعدام بحق 20 معتقلا كانوا في وضعية ركوع، ولم يكونوا يحملون السلاح، وأعطى الأوامر لعناصر تحت إمرته للمشاركة في الإعدام. فضلا عن إطلاق النار على أجسادهم بعد قتلهم.

كما رصدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الورفلي أمر، في 17 يوليو 2017، بتنفيذ إعدام منهجي بحق "20 محتجزاً راكعاً وغير مسلحين".

جمعيات حقوقية:

نبش قوات ما يعرف بالصاعقة، التي يقودها الورفلي، عشرات القبور في بنغازي، لمقاتلي مع ما يعرف بـ"مجلس شورى ثوار بنغازي" في منطقة قنفوذة.

عمليات إعدام للأشخاص الذين وقعوا في أسر قوات الورفلي، وحرق للجثث، وتوثيق المشاهد عبر هواتف المقاتلين، وإلقاء بعض الجثث في القمامة.

قيام الورفلي بنبش قبر القائد العسكري بمجلس "شورى ثوار بنغازي"، جلال المخزوم، بعد 6 أيام من دفنه، الذي قتل متأثرا بجراحه، وسحلها بواسطة سيارة عسكرية في شوارع بنغازي، وصلبها على مدخل معسكر الصاعقة في المدينة، والتقاط صور بجانب الجثة والبصق عليها.

إعدام 3 أشخاص في بنغازي، بتهمة قتالهم بجانب مجلس شورى الثوار، وتنفيذ عملية الإعدام بشكل مصور، عبر إطلاق النار على رؤوس الأشخاص العزل المقيدين، واستمرار إطلاق النار على إجسادهم بعد قتلهم.

إعدام شاب جزائري بتهمة الانتماء لـ"تنظيم الدولة" بصورة ميدانية، داخل منزل مهجور، عبر إطلاق النار من مسدس على رأس المعتقل.

إعدام شابين أحدهما مصري، والآخر نجل وزير في الحكومة الليبية، عبر إعطاء الورفلي الأمر لإطلاق النار على رأسيهما بواسطة أحد عناصره، وتصوير العملية بالفيديو.

الهجوم على مقر إحدى الشركات التجارية لبيع السيارات في مدينة بنغازي، وتحطيم كافة محتوياتها برفقة عناصره، وتصوير العملية بشكل كامل، وإرسال تهديد مصور بلسان الورفلي لصاحب الشركة بهدر دمه، وتحذيره من العودة لبنغازي.

المحكمة الجنائية الدولية:


وثقت المحكمة الجنائية الدولية جرائم الحرب التي تورط فيها الورفلي، والتي ذكر تقريرها لملاحقته أنها وقعت في أو قبل حزيران/يونيو 2016، وعددها 7 عمليات وحتى تموز/يوليو 2017، والتي راح ضحيتها 33 شخصا. في بنغازي والمناطق المحيطة بها.

وجود أدلة على عمل الورفلي قائدا في لواء الصاعقة، منذ 2015، وهو ما يحمله مسؤولية كل ما قام به اللواء منذ ذلك التاريخ.

التورط في قتل 10 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان بحي السلماني في بنغازي يوم 24 كانون ثاني/يناير 2018.