سياسة عربية

جنازة ضخمة في تشييع الشيخ الصابوني بإسطنبول (شاهد)

للشيخ الراحل أكثر من ثلاثين مؤلفا في عدد من العلوم الشرعية والعربية- الأناضول

شهدت مدينة إسطنبول التركية جنازة ضخمة، السبت، في تشييع جثمان العالم السوري المعروف، الشيخ محمد علي الصابوني.

 

وانطلقت الجنازة الضخمة من مسجد الفاتح، بعد يوم من وفاته عن عمر يناهز 91 عاما.

 

وحضرت الجنازة شخصيات سياسية ودينية بارزة، بجانب ياسين أقطايي مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي، وشخصيات أخرى.

 

ودُفن جثمان العلّامة السوري المعروف في مقبرة "مركز أفندي" بإسطنبول.

 

من هو الصابوني؟

 
يعد أحد أبرز علماء أهل السنة في العصر الحديث، ومن المتخصصين في علم تفسير القرآن.

ولد الشيخ الصابوني في مدينة حلب السورية عام 1930، وتلقّى تعليمه المبكّر على يد والده الشيخ جميل الصّابوني أحد كبار علماء المدينة في شمال سوريا في حينها.

وللشيخ الراحل أكثر من ثلاثين مؤلفا في عدد من العلوم الشرعية والعربية، وتمت ترجمة مؤلفاته إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والتركية، ومن أبرزها "صفوة التفاسير".

وتولى رئاسة رابطة العلماء السوريين، ومن مؤلفاته أيضا الـ57 كتابا: "مختصر تفسير ابن كثير"، و"مختصر تفسير الطبري"، و"التبيان في علوم القرآن"، و"روائع البيان في تفسير آيات الأحكام"، و"قبس من نور القرآن".

موقفه من الأسد


وكان الصابوني دعا إلى النفير العام والخروج لمواجهة رئيس النظام بشار الأسد، ووصفه بـ"مسيلمة الكذاب"، بعدما استفحل طغيانه وإجرامه وقتله للبشر.

ووصف فتاوى مفتي النظام أحمد حسون بأنها "فتيل يشعل طائفية".

وأقام في مدينة يلوا التركية، بعد أن لجأ إليها من بطش النظام السوري.